انطلقت فعالية ليالي المدينة في حلب بحضور رسمي وشعبي وتجاري وشخصيات اقتصادية.
وأعلنت محافظة حلب والأمانة السورية للتنمية افتتاح سوق خان الحرير
وساحة الفستق بعد إعادة تأهيلهما من الأضرار التي لحقت بهما جراء الإرهاب.
ويساهم عودة سوق خان الحرير وساحة الفستق إلى النشاط التجاري بوضع 78 محلاً
تجارياً بالخدمة وعودتها لفتح أبوابها للتجارة والبيع والشراء من جديد.
و بهذه المناسبة ألقيت كلمات من قبل وزيرة الثقافة لبانة مشوح ومحافظ حلب
حسين دياب أكدت أهمية هذا الحدث الاجتماعي والتجاري والتراثي و أهمية عودة
الخانات إلى العمل مع جهود فاعلة لإحياء الشارع المستقيم للمدينة.
وعبر المشاركون في الافتتاح عن أهمية هذا الجزء من أسواق حلب القديمة
وعودته للعمل، و أن العمل يجري نحو بقية أحياء المدينة العتيقة لإعادة
النبض إلى حاراتها وأسواقها ضمن استراتيجية إحياء أسواق حلب لما يشكله من
أهمية.
ويعد خان الحرير من الخانات ذات المكانة اللوجستية والتاريخية من بين
الأسواق كما أن عمليات التأهيل والترميم في المدينة لن تكون الأخيرة مع
افتتاح هذا السوق وعودة الحياة إليه.
وجاء في بيان صحفي وزع لوسائل الإعلام على هامش الفعالية: “ولطالما كانت
الجهود الجماعية لمختلف أطياف المجتمع من مؤسسات وجمعيات بدعم مستمر من
السيدة أسماء الأسد لكل ما من شأنه حماية التراث المادي في مختلف المناطق
السورية ولاسيما تلك المتضررة من الحرب على سورية وإعادة النشاط المجتمعي
إليها ورعايتها ودعم كل ما يصب في طرق التنمية وإحياء جذور الاقتصاد
المتمثلة بالإنتاج الصغير”.
حضر الافتتاح وزراء الإدارة المحلية والبيئة والسياحة والثقافة ورافق
الافتتاح معرض صور ضوئية بمشاركة ١٢ فناناً وفنانة في التصوير الضوئي حاكت
أعمالهم صوراً عن أحياء حلب القديمة وأسواقها وقلعتها كما تضمنت الفعالية
معرضاً في السوق لأصحاب الحرف والأعمال اليدوية في السجاد والحرير وأشهر
المنتجات التراثية التي يشتهر بها أهالي المدينة القديمة.
ت: صهيب عمرايا