سيرياستيبس :
أكد وزير السياحة محمد رامي مرتيني : أن حاضنة دمر التراثية تعتبر من المشاريع الصغيرة، تم تأهيلها بفترة مهمة جداً خاصة بعد الاجتماع الاستثنائي المصغر للفريق الحكومي الذي ترأسه الرئيس بشار الأسد، والذي كان مخصصاً لهيكلة واقع المشاريع الصغيرة وكيفية رعايتها واحتضانها وإيجاد المناخ الملائم لتطويرها، مضيفاً: والأهم من ذلك استدامتها وتوفير فرص العمل اللازمة سواء في المواقع المحلية بالمحافظات أو بالمواقع المركزية.
وأطلق مرتيني أمس العمل الحاضنة بحضور وزيري الصناعة عبد القادر جوخدار والثقافة لبانة مشوح وعضوي القيادة المركزية لحزب البعث مهدي دخل اللـه وعمار السباعي ومحافظي دمشق وريفها وعدد من المعنيين، لتشكل قيمة مضافة في مجال الحرف التقليدية من خلال تأسيس مراكز وورش لعمل هذه الحرف تكون أسواقاً دائمة لمنتجات الحرفيين.
وأضاف: إن هذا المشروع من المشروعات المهمة التي ستحدث أثراً لدورها بتأمين مكان وفضاء مناسب من المهن اليدوية والتراثية إضافة إلى الحرفيين في حاضنة دمر المركزية ممن لهم دور مهم لا يستهان به بمجالات متعددة من الأخشاب والنحاس والأقمشة والألبسة والالكترونيات.
ولفت إلى تأمين قاعات التدريب وتأهيل الموقع العام، وإضافة نقاط جذب «مطعم تراثي» ليصار إلى تحويل هذا المكان ليكون مقصداً للسياحة الشعبية و مكاناً تفاعلياً له شق سياحي على مسار نهر بردى، وأن يكون مقصداً في أيام العطل يتزامن مع مشاهدة الحرف وكيفية تصنيع المنتجات على أيدي المهرة.
وأكد مرتيني أن الحاضنة تستوعب في المرحلة الأولى 41 حرفياً إضافة إلى الحرفيين في حاضنة دمر المركزية، منوهاً بوجود عشرات الطلبات المقدمة، علماً أنه سيتم البدء اعتباراً من اليوم بأعمال التوسع وتأهيل صالتين إضافيتين لاستيعاب أكثر من 30 حرفياً جديداً، ليتجاوز العدد 80 حرفياً يمارسون ويقومون بالتدريب على المهن التراثية اليدوية النادرة.
ولفت إلى أن كل المشاركات بالمعارض المحلية والإقليمية والدولية تتضمن شقاً مهماً يتعلق بالتراث الوطني والحرفي، وهذا نهج وزارة السياحة منذ تأسيسها.
وبين مرتيني وجود مشروع للحاضنة التراثية في موقع مميز بحلب ضمن اتفاقية مبرمة بين الوزارة ومجلس مدينة حلب لمدة سنتين، مضيفاً: إن الوزارة في طور إنهاء الدراسة النهائية للحصول على رخصة البناء ليصار إلى بدء الأعمال، بما يتضمن شقاً سياحياً وتنموياً يتعلق باحتضان سوق المهن اليدوي وحاضنة تراثية جديدة، وله شق استثماري يعود بالنفع على مجلس مدينة حلب.
.