يومان، أو ثلاثة كحدّ
أقصى، وينتهي مخزون المولدات الكهربائية الخاصة من مادة المازوت. وعود
العتمة تلاحق اللبنانيين، تارة من وزير طاقة يمثّل دولة تخلّت لعقود عن
قطاع الكهرباء، وتارة من قطاع «بديل» حلّ مكانها، و«لم يعد هو بدوره قادراً
على الاستمرار» مع قرب انتهاء المخزون كما يؤكد رئيس تجمّع أصحاب المولدات
الخاصة عبدو سعادة، لـ«الأخبار».
منذ
قرابة الأسبوع، توقّف أصحاب المولدات عن شراء المازوت. بحسب سعادة، فإن
«المحطات والموزعين يبيعون الصفيحة بسعر يُراوح بين الـ40 و الـ50 ألف ليرة
لبنانية (سوق سوداء)، في حين أن سعرها الرسمي 30 ألف ليرة». يطالب سعادة
الدولة بـ«تشديد المراقبة وضبط السعر، كون وزارة الطاقة تحتسب التسعيرة
الشهرية للمولدات على أساس السعر المدعوم (30 ألفاً)». امتناعهم عن الشراء،
من جهة، وزيادة ساعات التقنين، من جهة أخرى، سيدفعانهم للتوقّف عن العمل
مع انتهاء المخزون،