وتدخل الجيش اللبناني محاولاً فتح الطريق بالقوة أمام السيارات العالقة؛ وأطلق النار في الهواء لتفريق المحتجّين.

وكان أصحاب المولدات الخاصة أطلقوا أمس تحذيراً من العتمة في مدينة صور بسبب شح المازوت، وعدم قدرتهم على شراء الكميات اللازمة من السوق السوداء بسبب ارتفاع الأسعار.

وشهدت عدة مناطق في لبنان تحركات مماثلة، اليوم؛ إذ قطع محتجون الطريق عند بلدة العريضة في منطقة سهل عكار، احتجاجاً على نقص مادة المازوت، وعدم قدرتهم على جني المحاصيل الزراعية، ولا التنقل بقصد العمل، وسط انقطاع كلي للتيار الكهربائي والأدوية، الأمر الذي يفاقم معاناتهم.

وحمّل الأهالي المسؤولية للنواب وأصحاب القرار، لافتين إلى أن منطقة سهل عكار «ممثلة بأحد النواب الغائب كلياً عن السمع»، كما يتم توزيع المحروقات فيها وفقاً للمحسوبيات والحسابات الانتخابية.