سيرياستيبس :
لقد وصلت شحنات من النفط بموجب الخط الائتماني الايراني ولكن منذ البداية قلنا أنها لاتكفي حاجة البلاد التي تبلغ 3 ملايين برميل نفط شهريا .. وما وصل لايتعدى المليوني برميل وبالتالي فإنه سيكون هناك استمرار في سياسة اتباع ادراة النقص .ز وبدا واضحا أن هناك من حاول التلاعب بالسوق لجهة التشكيك بوصول النواقل لرفع اسعار السوق السوداء بينما الجهات الرقابية تتفرج وبحسب صحيفة “البعث”، فإن التشكيك بحقيقة وصول التوريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، زاد من جنوح السوق السوداء. التي وصلت أسعار المشتقات النفطية فيها إلى أرقام قياسية. كما يعتبر العامل الأول في ارتفاعها نقص الكميات المتاحة. بالإضافة لعدم توافر المعلومات الدقيقة عن موضوع التوريدات ومحاولة البعض بث معلومات كاذبة حول عدد أيام كفاية المشتقات النفطية لزيادة أسعار السوق وتحقيق أرباح إضافية. وهنا نقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة النفط، أن معالجة النفط الخام بدأت في مصفاة بانياس. بالإضافة إلى توريد كامل الإنتاج إلى المحافظات. الأمر الذي يضمن “سلاسة وانسيابية” توافر المشتقات النفطية ولكن بحدود التوزيع الجديدة . دون العودة إلى واقع التوزيع السابق حتى يتم التأكد من تواتر التوريدات الخارجية واستمرار وصولها. نسبة التوزيع وأشار المصدر إلى أنه يتم توزيع نحو 4 مليون و200 ألف ليتر يومياً من مادة المازوت، ونحو 3 مليون و600 ألف ليتر يومياً من مادة البنزين، وفقاً للقدرة الإنتاجية لمصفاة بانياس ووسائل التوزيع المتاحة.بالإضافة للقرارات بهذا الخصوص حول كميات التوزيع اليومية لافتاً إلى أن الحاجة الفعلية هي بحدود 8 مليون ليتر مازوت يومياً، و5 مليون و500 ألف ليتر بنزين يومياً. وهو ما يجعل حجم التوزيع لا يفي بالاحتياجات اليومية وبالتالي حصول اختناقات ونقص في المادة. وأوضح المصدر أن مصفاة بانياس تحتاج إلى نحو 3 مليون برميل شهرياً للاستمرار في العمل دون توقف، وهذه الكميات التي لا تتوافر بشكل مستمر ومتواتر. ما يؤدي لتوقف المصفاة عن العمل ريثما تصل التوريدات الجديدة، ويزيد النقص في الأسواق. والتي تحتاج فترة لاستعادة توازنها في حال استمرار عمليات التوريد. تقليص الكميات وبحسب المصدر، إن تقليص كميات التوزيع يأتي ضماناً لعدم حصول انقطاع. والاستمرار في تقديم المادة والخدمات الضرورية، ريثما تعود الأمور إلى طبيعتها.
|