دمشق - سيرياستيبس :
ليس ال جي بي إس فقط ما تنوي وزارة النفط والثروة المعدنية تطبيقه لمنع سائقي وسائط النقل العامة من سرقة البنزين والمازوت المدعوم وبيعه في السوق السوداء على حساب المواطنين الذين يعانون صعوبات كبيرة في التنقل
فالوزارة لديها مشروع تعمل على تنفيذه عبر أتمتة صهاريج نقل الوقود الى جانب وضع حساسات على خزانات الوقود في الكازيات بشكل يتيح لها مراقبة كل قطرة تخرج من الكازية وتتبعها .
حتى يتحقق ذلك ولايبدو انه بعيد ..فقد اطلع السيد وزير النفط المهندس بسام طعمة بحضور الهيئة الناظمة للاتصالات و ممثلي وزارة الداخلية على المرحلة الأولى للتطبيق الفعلي لمشروع تقديم خدمة التتبع للآليات العامة والخاصة في الجمهورية العربية السورية ، وذلك في مبنى شركة محروقات والذي شمل 100 آلية تابعة لمحافظة دمشق كمرحلة تجريبية أولى حيث تبين جاهزية المشروع للتطبيق الواسع بعد تلافي جميع الملاحظات.
ويهدف المشروع إلى تقديم خدمة التتبع لمراقبة المركبات الحكومية والخاصة مما يعطي الجهات إمكانية التأكد من تنفيذ الخطط والمسارات وتتيح المنظومة تحديد المسافات المقطوعة وسرعة الآليات خلال فترة زمنية معينة وربط ذلك باستهلاك الآلية من الوقود وسيتم تركيبها على وسائل النقل العامة في المرحلة القادمة الأمر الذي سيضع حداً نهائياً لمشكلة المتاجرة بمخصصات وسائل النقل العام .
تم بناء المشروع بطريقة هرمية تسمح بتوزيع صلاحية المراقبة والتحكم وفق مستويات العمل وتمت مناقشة الاجراءات الفنية والمالية والتنفيذية للمشروع الذي يأتي ضمن منظومة أتمتة حركة المشتقات النفطية من المصدر إلى المستهلك.
|