دمشق - سيرياستيبس :
لم يطل انتظارنا لنتلمس الانفتاح الاقتصادي والقادم الاجمل الذي تحدثت عنه الحكومة ومعها التجار .. وبينما كانت الحكومة تقول لنا أنها اكتشفت ثروات هائلة في بلادنا .. و بينما تتمنع عن استثمار السجيل الزيتي وهو الكفيل بحل نصف أزمة الكهرباء على الأقل في البلاد وبربع فاتورة استيراد سنوية للنفط ..
وبينما ننتظر رفع اسعار الكهرباء بعد تمهيد اقتصادي راقي بلغته الاقتصادية ..
في ليل الأمس عادت الحكومة لبطولاتها الاستثنائية في عوالم الاقتصاد الكلي والمصفوفات .. بل انها قدمت الترجمة الاهم للاصلاح الاداري وتحسين معيشة الناس كل الناس وقامت برفع اسعار الغاز المنزلي والصناعي بينما يبقى الخبز خطا احمر بفضل الفلاح ومن جيبه ..
لقد رفعت الحكومة وبكل جرأة وعلى اعتبار أن لاحلول أخرى لديها بالمطلق في ظل غياب الحلول الاقتصادية والانتاجية اسعارالغاز ما سيؤدي الى طحن ماتبقى من قدرة لدرى المواطن المتعب والمنهك من فقر وتعتير .. وحياة
لقد اصبحت الاسعار كالتالي ..
سعر البنزين اوكتان ٩٥ب (٧٦٠٠)ليرة
رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي المدعوم الى ١٥٠٠٠ ليرة.
في حين تم رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل البطاقة
أم من خارجها ٥٠ ألف ليرة واسطوانة الغاز الصناعي ٧٥ ألف ليرة.
هذه المرة لم نسأل لماذا رفعت الحكومة الاسعار ليلا .. بل لماذا رفعت الاسعار بينما كانت تبشر المواطن بالانفراج .. واي انفراج مع هكذا حكومة