سيرياستيبس
بشير فرزان
حالة من التخبط والفوضى بتسعير الأمبيرات في مختلف مناطق ريف دمشق بعد
قرارات رفع أسعار المحروقات حيث سجلت بعض المناطق كما في أشرفية صحنايا
ارتفاعاً في سعر الكيلو واط الواحد وصل إلى 10.5 ألف ليرة سورية لإحدى
الشركات العاملة في المنطقة وهذا ما يتطلب تحرك مديرية التجارة الداخلية
وحماية المستهلك لمراقبة مولدات الأمبير وتحديد أسعارها ولجم تصاعدها
المتزايد الذي يتم دون إخبار أو إعلام الزبائن عن أية زيادة على سعر الكيلو
واط.
العديد من المواطنين الذي تواصلوا معنا أكدوا أن عمليات رفع الأسعار تمت
بشكل مفاجىء ودون سابق إنذار مما كلفهم فارقا كبيرا في الفاتورة وعبروا عن
اعتراضهم على هذا الاجراء من قبل الشركة المستثمرة التي تعمل دون رقيب أو
حسيب.
بدورهم أصحاب شركات الأمبيرات برروا تصرفهم بحالة الغلاء العامة وارتفاع
اسعار المحروقات التي يتم تأمينها من السوق الحرة بأسعار كبيرة جداً لعدم
تزويدهم بالمحروقات من الجهات المعنية خاصة أنهم لم يحصل بعد على الترخيص
من الجهات الإدارية المعنية.
بدورنا نضم صوتنا إلى المواطنين ونطالب الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق
أو في مديرية حماية المستهلك لإنصاف المواطن ومراقبة عمل هذه الشركات بشكل
يومي وتطبيق القانون على الجميع.