سيرياستيبس : بيّن عضو غرفة تجارة دمشق ياسر اكريّم أن أسعار الطاقة تؤثر حتماً في
كلفة المنتج سواء كان داخلياً أم مستورداً، لأنها تدخل بالنقل والإنتاج
والإضاءة والتكييف والتبريد، لكنها لا تشكل بالنهاية تكلفة كبيرة أمام
مجموع الكلف، فمثلاً إذا ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 10 بالمئة فإن هذا لن
يؤثر في السعر النهائي للمنتج إلا بنسبة 1 بالمئة، ولكن المشكلة الأساسية
تتمثل بالفرق الكبير بين مستوى الدخل والأسعار التي تصل إلى 10 أضعاف في
الكثير من الأحيان، لذا فإن الأهم من ذلك إيجاد مشاريع جديدة لرفع دخول
المواطنين. وأشار اكريّم إلى أن الحل يتمثل بتعويم سعر الطاقة أي
بعدم تدخل الحكومة بتحديده، حيث يرتفع السعر المحلي بارتفاع الأسعار
العالمية وينخفض بانخفاضها، مع التعهد بخفض الأسعار، لافتاً إلى أنه منذ أن
بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإصدار نشرات دورية للأسعار
لم تخفّض أسعار المحروقات سوى مرة واحدة فقط وبشكل طفيف جداً، معتبراً أن
تعويم سعر الطاقة من شأنه أن يضمن عدم خسارة أي طرف من الأطراف سواء
الحكومة أم التجار والصناعيين.
|