فضيحة الغاز المسروق طتب رجل الااعمال السوري عاصم أحمد :
الفساد أفسدَ كل ما هو جميل في وطننا ، وأصبح شعار لدى بعض المسؤولين حيث باتت النظرة إلى مال الدوله حلال مما أدى إلى تضخم ارصدتهم من خيرات الوطن وعلى حساب المواطن
اكبر مشكلة تواجه الحكومة السورية هي الفاسدين فالعقلية التي تدير القطاع العام لاتزال عثمانية وتعتقد أن مال الدولة السائب حلال من خلال الفساد والإفساد وتسييل النفوذ .
ومن الغباء والجهل ان يفكر أحداً ان سرقة مال الدولة حلال لأنه يتحمل اثم الدولة والشعب كله لانه مال بلد كامل
لقد بات بعض الجهال لا يهمهم أن يخونوا الدولة في أموالها.. في بلدنا يتهرب أغلب الناس ممن يستطيع التهرب (لربما اصبحت ثقافة للأسف ) من دفع الضرائب و يسرقون الكهرباء والغاز و يؤمنون أن مال الدولة حلال و في النهاية ننتظر تعليم و طبابة و نظافة وخدمات و دعم
المشكلة باتت هي عقلية اللامواطنة وحب الغش والسرقة والنهب ولحق حالك مال سايب مال دولة.... نفس الفشل العقلي ومتلازمة اللامواطنة ومبدأ السارق من الدولة كالسارق من ابيه لاجرم عليه ولاذنب بل حلال عالشاطر....
الذي دفعني لأكتب هذا هو ضبط ٨٠٠٠ فعالية وهمية تستجر الغاز وكثير منها مغلق السرقات تقدر ب ٤٥٠ مليار ليرة سورية
أين كانت الجهات الرقابية والمعنية (والتي تعرف البيضة من باضها ) من هذا الفساد الكبير والذي حرم المواطن من الغاز وربما توفى أناس من البرد لصالح هؤلاء السفلة والعديمي الأخلاق ولماذا لا تُعاقب على تقصيرها أليست هذه فضيحة يجب أن يستقيل من جراءها لربما وزير أو محافظ أو مدير ؟
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}
