سيرياستيبس :
بيَّن المدير العام لشركة كهرباء حماة حبيب خليل لصحيفة الوطن ان أن وتيرة السرقات لمكونات الشبكة الكهربائية ومنظومتها مستمرة بالتصاعد في مختلف مناطق المحافظة، وأن الأيدي الآثمة لم ترتدع عن الاعتداءات على الشبكة رغم صدور القانون رقم 24 مؤخراً القاضي بفرض عقوبات وغرامات على كل من يعتدي على شبكتي الكهرباء والاتصالات.
وأوضح خليل للصحيفة أن اللصوص ارتكبوا خلال الربع الثاني من العام الحالي نحو 146 عملية سرقة واعتداء على الشبكة، سرقوا خلالها نحو 15 طناً و131 كيلو من الأمراس النحاسية، ونحو 16324 متراً من الكابلات، وقدرت قيمتها بأكثر من 7.6 مليارات ليرة.
ولفت إلى أن اللصوص ارتكبوا في شهر نيسان الماضي نحو 53 عملية سرقة واعتداء، سرقوا خلالها نحو 4525 كيلو من الأمراس النحاسية، ونحو 5774 متراً من الكابلات، وبلغت قيمة المسروقات التقديرية أكثر من 2.7 مليار.
وأضاف: بلغ عدد السرقات في شهر أيار نحو 77 عملية سرقة، تمت خلالها سرقة نحو 9489 كيلو من الأمراس النحاسية، ونحو 10450 متراً من الكابلات، وقيمتها التقديرية أكثر من 4.4 مليارات ليرة، أما حتى منتصف حزيران الماضي فقد ارتكب اللصوص نحو 16 عملية سرقة واعتداء على الشبكة الكهربائية، سرقوا خلالها نحو 1117 كيلو من الأمراس النحاسية و100 متر من الكابلات، بقيمة تقديرية أكثر من 450.5 مليون ليرة.
وذكر خليل أن عدد الضبوط المنظمة بحق المخالفين لاستجرار الطاقة الكهربائية منذ مطلع العام الجاري أكثر من 250 ضبطاً قدرت كمية استجرارها بنحو 772796 كيلو واط ساعي، على حين بلغت قيمتها نحو 686 مليوناً و915 ألف ليرة، تم تحصيل ما يزيد على 267 مليوناً و261 ألف ليرة منها مع مواصلة التحصيل وإحالة 26 ضبطاً لغير الملتزمين منهم بالدفع إلى القضاء المختص أصولاً.
وأكد أن مراكز التحويل الكهربائي ضمن التجمعات السكانية لم تسلم أيضاً من أذى واعتداءات اللصوص الذين عمدوا إلى إسقاط المحولات الموجودة أعلى أبراج التوتر الكهربائي وتفكيكها لسرقة الملفات النحاسية الموجودة ضمنها، وهو ما أثر ويؤثر سلبياً في الأهالي، حيث تنقطع الكهرباء عن منازلهم، وأيضاً المنشآت الخدمية والصناعية والتجارية، ريثما يتم تأمين البديل سواء الكابلات أم المحولات، وهذا يكبّد الشركة تكاليف باهظة، عدا صعوبة تأمينها.
وأشار إلى أن السرقات المتكررة تؤدي إلى استنزاف مستودع الشركة كما ينعكس ذلك على أدائها في إصلاح الأعطال، فالكابلات والأمراس والمحولات التي سرقت كان يمكن أن تستخدم في توسيع الشبكة الكهربائية في المحافظة بدلاً من ترميم السرقات.