أشار رومان فيلفاند، المشرف العلمي لمركز الأرصاد الجوية
الروسي، إلى غياب إثباتات مباشرة تؤكد تأثير درجات الحرارة في فيروس كورونا.
وقال فيلفاند في حديث لصحيفة "روسيسكايا غازيتا"،
من المحتمل جدا أن تنضم السنة الحالية إلى قائمة السنوات الخمس الأكثر سخونة، على الرغم
من عدم ضمان تسجيل أرقام قياسية جديدة لدرجات الحرارة.
وأضاف، وفقا لتصريحات دميتري كوبيلكين، وزير الموارد الطبيعية،
سيكون الصيف المقبل أحد فصول الصيف الأكثر سخونة في التاريخ. وهذا ما تشير له نتائج
تنبؤات ودراسات مراكز الأرصاد الجوية في روسيا والعالم.
وقال الخبير، "كانت هناك دراسة تشير إلى أن فيروس كورونا
يموت في درجة حرارة 90 درجة مئوية. كما كانت هناك فرضيات تفيد بأنه كلما ارتفعت درجة
الحرارة والرطوبة، كلما كان موت الفيروس أسرع. وأن الفيروس في الجو الجاف يعيش. ولكن
هذه مجرد فرضيات علمية ونقاشات".
وأضاف، أن أكثر الفيروسات المدروسة تنشط في فصلي الربيع والخريف.
ولكن قد يكون سلوك فيروس كورونا مختلفا. وقال، "لنأخذ سنغافورة الواقعة على خط
الاستواء، حيث الشمس والرطوبة، ومع ذلك يتوسع نطاق انتشار فيروس كورونا هناك".
ويذكر أن علماء الإدارة الوطنية الأمريكية لبحوث المحيطات
والغلاف الجوي، أعلنوا أن عام 2020 قد يكون بنسبة 75% الأشد سخونة في التاريخ.