أجبرت
جائحة الفيروس التاجي ملايين الناس في جميع أنحاء العالم على البقاء في منازلهم، وفي
محاولة للتقارب الاجتماعي الافتراضي بعد الابتعاد الاجتماعي والحجر الذاتي الواقع،
حاول البعض إيجاد بدائل رقمية للاتصال البشري وأغربها ظهور مجموعة، تم إنشاؤها على
«فيسبوك» تدعى «دعونا نتظاهر بأننا نمل في مستعمرة نمل».
وحتى
يوم الجمعة الماضي، وبحسب مواقع إخبارية، انضم نحو 1.7 مليون شخص إلى مجموعة «فيسبوك»
النمل، التي شهدت نمواً متزايداً في أعداد المنضمين.
على
الرغم من أن عضويتها ضخمة إلا أن المجموعة لا تزال خاصة من الناحية الفنية، إذ لا يمكن
نشر المحتوى على الفور.
وتلتزم
المجموعة بقواعد صارمة، فالأحرف الأولى لكلمة الملكة (ذا كوين) يجب أن تكتب بأحرف كبيرة.
قد ترجع شعبية المجموعة لحقيقة عدم السماح للمستخدمين بالتحدث عن (كوفيد 19)، كما تنص
القاعدة الثامنة من إرشادات المستخدم على أنه: «لا وجود للنقاشات حول السياسة، فالجميع
هنا للاستمتاع برجاء إبقاء السياسة والمعتقدات خارج المجموعة».