كشف علماء الآثار أن أصل بروش عمره 1100 عام،
عثر عليه في حمولة شاحنة من التربة قد يكون "لغزا" لن يتم حله أبدا.
ووفقا للعلماء فإن المكان الأصلي للبروش سيبقى
غامضا، واكتشفت القطعة الأثرية الفضية الثمينة، في حقل في Great Dunham، نورفولك، بالمملكة المتحدة،
ويقال إنه يعود إلى أواخر القرن التاسع.
ولا يُعرف من أين جاءت التربة التي عثر فيها
على البروش، لكن الخبراء يقولون إن الاكتشاف مشابه لـ"كنز بنتني" Pentney Hoard وهو
كنز مجوهرات أنجلو-سكسونية عثر عليها في قرية بنتني في نورفولك
وقال المتحف البريطاني إن الاكتشاف له
"أهمية وطنية". ووفقا لشبكة "بي بي سي"، قال ستيفن آشلي، كبير
علماء الآثار في مجلس مقاطعة نورفولك: "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا تتبع مصدر
البروش الآن. أظن أنه سيبقى لغزا محيرا"
ولم يقع تصنيف البروش، الذي عثر عليه من قبل
شخص عديم الخبرة في مجال علم الآثار بواسطة جهاز الكشف عن المعادن، في 9 مايو 2019،
رسميا بأنه كنز حتى الآن، ولكن التحقيق في إقرار ذلك سينتهي في 9 يونيو المقبل.
ومن المرجح أن القطعة الأثرية بقياس 7 سم، تعود
إلى شخص ذي مكانة عالية، ويمكن رؤية نقوش على البروش الفضي لها شكل حيوانات، مع دبوس
خلفي للتثبيت.