كشف عالم النفس دارين ستانتون، التعبيرات الدقيقة والعلامات المقلقة التي يجب الانتباه لها عند محاولة كشف الكذب.
ووفقا لدارين، غالباً ما يطيل الكاذبون التواصل البصري، لتعويض الكذبة بالنظر، في محاولة لإقناعك بالكذب.
وشرح: «بشكل عام، ننظر في عيني الشخص المقابل لمدة تتراوح من 3 إلى 5 ثوان فقط، لكنها أطول قليلاً عند الكاذب».
ويمضي عالم النفس ليقول إن معدل الرمش سيزداد أيضاً عندما يقوم الشخص بالكذب. ويلاحظ أن هذا يمكن أن يصل مرتين إلى ثلاث مرات في الدقيقة.
وأوضح أن الأشخاص الذين يعانون الكذب يميلون أيضاً إلى إنشاء حاجز جسدي بينهم وبين الشخص الذي يكذبون عليه.
وأشار إلى أن هذا يمكن أن يحدث بأشكال مختلفة، حيث يختار البعض استخدام أيديهم كحاجز على حين يختار البعض الآخر عناصر مثل كوب القهوة.
كما يستخدم الكذابون عادة إستراتيجية تعرف باسم الانحراف اللغوي، ويشير إلى الأشخاص الذين يتجنبون عمداً السؤال الذي يُطرح عليهم، بدلاً من ذلك، يقول إنهم يميلون إلى الرد بإجابة على سؤال مختلف تماماً.
ويمضي دارين في تسليط الضوء على أهمية مراعاة الكيفية التي يقال بها شيء ما ويحذر من أن التغيير قد يشير إلى أن شخصاً ما يخدع.
وقال: «ستلاحظ أن نبرة صوتهم تميل إلى الارتفاع وهي علامة منبهة على أنهم متوترون من قول كذبة».
كما أضاف أن هناك علامة رئيسية للكاذب، وهو أن يكرر السؤال الذي يطرح عليه في الإجابة.
ويلاحظ دارين أن تغيير اللون في وجه شخص ما، يمكن أن يكون أيضاً علامة تدل على أن الشخص يكذب.