يبدو أن ميزة «اكتشاف الاصطدام» التي طرحتها «أبل» في هواتفها وساعاتها الجديدة تبالغ في تقدير الوضع الحقيقي في بعض الحالات.
وتبين أنها تقوم بالاتصال بخدمة الطوارئ لطلب النجدة بناء على تحليل مغلوط، لما يحصل بالفعل مع مستخدمي «آيفون ١٤» وساعة «أبل واتش ألترا».
وعندما طرحت «أبل» هذه الميزة قالت إنها تجعل «آيفون ١٤» يدرك ويسمع ويقيس الاصطدام في السيارة ليقوم الهاتف تلقائياً بطلب «النجدة»، في حال شعر بأن حامله يعجز عن ذلك.
والمفارقة أن مركز خدمة طوارئ تلقى الاتصال، فأرسل فريقاً إلى المكان المحدد ولكنه لم ير أي حادث، وقد تبين أيضاً أن المركز نفسه تلقى ٦ بلاغات غير دقيقة من هواتف «آيفون» يعود أحدها إلى حالة ركوب خيل.
من جهتها، أعلنت شركة «أبل» عبر متحدث باسمها، أن هذه الميزة دقيقة للغاية وستستمر في التحسن مع مرور الوقت.
ولكن الوقائع على الأرض أظهرت أن الميزة بدأت بإحراج «أبل»، إذ قام هاتف «آيفون ١٤ برو» بالاتصال بخدمة الطوارئ عندما كانت مالكته على متن قطار في مدينة ملاه يصل ارتفاعه حتى 109 أقدام.
وحسب ما كشف خبير هواتف فإن اللغط الذي حصل ودفع ميزة «اكتشاف الاصطدام» للعمل في مثل هذه الحالة وخلال الوجود في الملاهي، يعود إلى تداخل عناصر هي: «تحوّل مفاجئ في معدل السرعة»، و«انحراف حاد في الاتجاه»، و«أصوات ارتطام عالية».