وجدت دراسة حديثة أن الأزواج غير السعداء في علاقاتهم هم أكثر عرضة بنسبة النصف للعودة إلى المستشفى بعد الإصابة بنوبة قلبية ثانية.
كما كان الأزواج المجهدون أكثر عرضة بنسبة 67 بالمئة للإبلاغ عن آلام في الصدر في العام الذي أعقب النوبة القلبية، مقارنة بأولئك الذين يعانون من ضغوط قليلة أو معدومة في زواجهم.
وفي المقابل، ربطت العديد من الدراسات السابقة الزواج السعيد بصحة عامة أفضل والقدرة على التنبؤ بأمراض القلب.
لكن العلماء أرادوا اختبار إذا ما كانت العلاقة طويلة الأمد يمكن أن تكون عاملاً مساعداً أو عائقاً بعد الإصابة بنوبة قلبية.
ونظروا في حالات شفاء أكثر من 1500 بالغ، بمتوسط سن 47 عاماً، بعد عام واحد وقارنوها بمدى سعادتهم مع أزواجهم.
وطُلب من المشاركين إكمال استبيانات حول موضوعات تشمل جودة العلاقة العاطفية والجنسية قبل تصنيفهم على أنهم إما يعانون من ضغوط زوجية غائبة / معتدلة، أو إجهاد زوجي معتدل أو ضغوط زوجية شديدة.
واستخدم العلماء بعد ذلك مقياساً يعتمد النقاط، لتقييم صحتهم البدنية، ودرجات الألم، والرفاهية العقلية بالإضافة إلى بيانات المستشفى لمراقبة أي عمليات إعادة دخول.
وأبلغ نحو أربع من كل عشر نساء وثلاثة من كل عشرة رجال عن إجهاد زوجي حاد.
وسجل المشاركون الذين يعانون من ضغوط شديدة أقل من 1.6 نقطة في الصحة البدنية، و2.6 نقطة أقل في الصحة العقلية، من إجمالي 12.
وأفاد أولئك الذين يعانون من معظم الإجهاد أن جودة الحياة أقل بمقدار 8 نقاط عند قياسهم بمقياس مصمم خصيصاً لمرضى القلب.
وكانوا أكثر عرضة بنسبة 67 بالمئة للإبلاغ عن آلام في الصدر مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من ضغوط زوجية خفيفة أو دون إجهاد زوجي، و50 بالمئة أكثر عرضة للعودة إلى المستشفى لأي سبب.