اتصل رجل بامرأة عبر تطبيق «تعارف» وتبادل الرسائل معها، وبعد فترة من الزمن، رتبا موعداً من أجل اللقاء وجهاً لوجه، وعندما وصل إلى المكان المتفق عليه، اختطفه مسلحون.
وما كان يُتوقع أن يكون لقاء غرامياً واعداً، تحول إلى كابوس استمر لأيام.
وفي ساو باولو، أكبر وأغنى مدينة في البرازيل، أصبح هذا النوع من الجريمة أمراً شائعاً.
وقال وزير الأمن العام: «إن نسبة حالات استدراج الأشخاص باستخدام ملفات تعريف مزيفة كطعم في تطبيقات المواعدة مثل تطبيق «تندر» بلغت الآن «أكثر من 90 بالمئة من عمليات الخطف التي سجلتها الشرطة المحلية».
وتخضع الضحية للتعذيب النفسي وأحياناً الجسدي للاستيلاء على حساباته المصرفية.