صرحت بذلك عالمة النفس الروسية داريا دوجينتسوفا في حديث أدلت به لبوابة NEWS.ru الإلكترونية الروسية.

وغالبا ما يركز الوالدان إلى حد بعيد على درجات أطفالهما في المدرسة. لكن من الأفضل معرفة المزيد عن مشاعر الطفل وموقفه مما تعلمه، ومن هم الأصدقاء الجدد.

ونوّهت الأخصائية إلى أن مقاطعة الطفل كعقاب له ليست هي الوسيلة الفعالة، لأن الطفل سينغلق على نفسه مع مرور الوقت، وستنعدم ثقته بالآخرين.

وكان المصدر قد ذكر في وقت سابق أن العديد من الأطفال يخافون في سن معينة من الظلام، ويطالبون بإبقاء الإنارة في الغرفة ليلا.

وحسب علماء النفس ففي الظلام تختفي مع اختفاء العالم الخارجي قواعد ومعايير ومحظورات، ما يؤدي إلى أن الطفل يفقد دعما ويشعر بالخوف.

كما يمكن للطفل أن يُكمل في مخيلته بعض الصور المخيفة المرتبطة بما أثار إعجابه خلال اليوم. بسبب مشاهدة برنامج تلفزيوني أو الاستماع إلى قصص مخيفة، قد تسبب المزيد من الاضطراب في المشاعر.