أعلنت الدكتورة يلينا ماسلوفا أخصائية علم النفس، أن الألعاب المضادة للتوتر يمكن أن تكون مفيدة في التعامل مع الانفعالات، ولكن كعامل مساعد فقط. وتقول: "يشبه التفاعل مع لعبة مضادة للتوتر إلى حد كبير التسلية بالمسبحة في اليد، حيث لاحظ المعالجون القدماء تأثيرها الإيجابي في تنسيق الحالة النفسية".
ووفقا لها، عندما يلهو الشخص بخرز المسبحة تتحفز النقاط النشطة بيولوجيا في أصابع اليد، ويلاحظ تأثيرها الإيجابي على نفسيته لأنها تصرف انتباهه عن الانفعالات السلبية. كما يزداد لديه التركيز على المحفزات اللمسية الموجودة في نهايات الأصابع، ما يساعد على نشوء حالة من الانسجام الروحي، ويقلل من الأرق والعصاب وحتى الكآبة.
وتقول: "يلاحظ نفس التأثير للألعاب المضادة للتوتر، مع إضافة أحاسيس اللمس الممتعة التي تحول الانتباه من الانفعالات العاطفية إلى الأحاسيس اللمسية، وبالتالي يرتاح الشخص ويهدأ".
وتوصي الطبيبة بضرورة لمس الألعاب المضادة للتوتر بكامل اليد وليس بطرف الأصابع فقط، ما يزيد من التأثير على النهايات العصبية في اليد. وبالإضافة إلى ذلك تتركز العديد من النقاط الحساسة في اليدين، التي يؤثر تحفيزها إيجابيا في الحالة النفسية وعلى عمل أعضاء الجسم الداخلية، ما يؤدي بالتالي إلى تحسن حالته العامة.
ووفقا لها، بالطبع تحسن الألعاب المضادة للتوتر المهارات الحركية لدى الأطفال، كما يمكن للبالغين استخدامها لتحفيز جزء الدماغ المسؤول عن تطور الكلام.
|