يا قارئ جريدة الثورة لا تحسب أن ذنبك مغفور لأن الله هو الغفور وهو أعلم بالأمور ولاتكن معقد ولا مقهور بسبب الصرخة التي وجهها صحفي إلى وزير الأعلام ، لأن ما خفي كان أعظم يا سيدي القارئ .

- صحيح أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ولكن المعذرة يا أيها الصحفي ، فهل تستطيع أن تتكلم بصوت عالي وتشرح بوضوح عن واقع الصحفيين في هذه الجريدة للسيد الوزير ، وعن المافيات المتحكمة بهذه الجريدة

هل تستطيع أن تتكلم عن ألية العمل ضمن هذه الجريدة من الناحية الإدارية و الأخلاقية ...؟

يبدو أننا في هذه الجريدة من أنصار عاش المدير الجديد ويسقط المدير القديم ،نظهر بطولاتنا ونستقوي على الناس والأخرين بعد أن يفقدو وظيفتهم و سلطتهم ، وبعدئذ ننتقد المسؤول وهو على رأس عمله .

هل تستطيع أن تخبر وزير الإعلام المحترم كم هو عدد الصحفيين المهمشين في هذه الجريدة وبكافة المحافظات، وذلك بسبب أن المديرية في دمشق تستنزف أموال الجريدة لها .

يبدو أننا بأمس الحاجة يا سيدي الوزير  لمن ينقذنا من هذا الفساد المتأصل بداخل هذه الجريدة ، ومن المحسوبية والشللية ومن فلان مرغوب وفلان مرفوض

وكأن هناك رضا كامل عن هذا الفساد المتربع في قلب هذه الجريدة ولا أحد يحب أن يساهم في حل هذه المشاكل  لذلك أيها الصحفي أرجو أن تعتبرها صرخة أعمق من الصرخة التي طالبت بها للإصلاح ، لتعزيز مواقع الصحفيين ودعمهم في هذه الجريدة وشد أزرهم لتتسع رقعة الإصلاح على حساب رقعة الفساد .

سيريانديز-مونا فرح

طباعة هذا المقال