هناك
قول مأثور يرد لوليام جايمس يقول أنه ... لا يوجد إنسان أكثر بؤسا من الذي اعتاد
فقط على عدم اتخاذ قرار .... وعلى ذلك فما أكثر البؤساء في القطاعين العام والخاص
!!.
فهناك
أفكار كثيرة طرحت خلال السنوات الماضية على مستوى المؤسسات والشركات العامة والفعاليات
الخاصة،وعلى مستوى الاقتصاد الوطني ... إلا أنها سرعان ما غابت وتلاشى صداها عن
ساحة النقاش وكأنها فقاعات هواء تطلق لإشغال المواطنين ، أو أنها تموت بفعل
اللامبالاة والخوف من اتخاذ أية قرارات جريئة حيالها ...!!.
بكل
تأكيد هناك جزء من هذه الأفكار يدخل في إطار تلميع الصورة الإعلامية لبعض المديرين
والوزراء ورجال الأعمال ، لكن الجزء الأكبر منها ينتمي إلى الشريحة التي ماتت
نتيجة الإهمال وعدم القدرة على اتخاذ قرارات الحسم الضرورية لتحويل هذه الأفكار إلى واقع تطبيقي
يستفاد منها في إصلاح الوضع الاقتصادي للمؤسسة العامة والخاصة ... وفي النهاية
الإسهام في تحديث الاقتصاد الوطني ...
نعم
.. هناك العديد من البؤساء ، وإذا أردنا ذكر الأفكار والمشاريع التي طرحت وجعلت
منهم بؤساء فإننا نخاف على وليام جايمس و معتقداته و نظرياته ...!!.
|