معان عديدة حملها لقاء الرئيس بشار الأسد بمؤسسي ومساهمي شركتي الشام وسورية القابضتين ، تبدأ باهتمام الرئيس ومتابعته لكل حدث اقتصادي داخلي مهما كان حجمه .. و لاتنتهي بتأكيده سيادته على العمل الجماعي والتعاون الاستثماري عبر بناء القدرات الوطنية الحقيقية لتأسيس شركات ومؤسسات محلية تكون ندا لمثيلاتها العربية والأجنبية .. ما نتمناه بعد هذا الاهتمام الرئاسي الواضح أن يلتئم شمل باقي المستثمرين الكبار والصغار ، فسمة العصر لم تعد فقط طغيان الشركات المساهمة على غيرها من الإشكال القانونية ، إنما أيضا هناك التكتلات الاقتصادية القطاعية التي تبدأ بتجمع صغار المدخرين والتجار والصناعيين حول مصالحهم في مواجهة تغيرات الأسواق ومفاهيم العمل ، ولتصل إلى كذلك الذي حصل مؤخرا في بلدنا عبر تأسيس شركتي الشام وسورية القابضتين من خلال تجمع كبار المستثمرين المعروفين في بوتقة استثمارية واحدة. و إذا كانت البداية بتجمع الكبار ...فنأمل أن يقدم بعض الصغار نماذج أخرى في العمل المشترك التعاوني القائم على تنفيذ مشاريع حقيقية لها فرص الاستمرارية والنجاح ... في حديثنا مع الحاضرين للقاء بالرئيس الأسد كانت عبارات كثيرة تتداول حول مستقبل البلد عندما يستثمر أبناء البلد فيه ، وعندما يكون قائد الوطن هو الداعم والمساند والراعي للنجاح والعطاء .... زياد غصن zghisn@scs-net.org
|