قلعه جي: على الحكومة الجديد توفير مستلزمات نهوض القطاع الصناعي وخاصة..؟؟ سيرياستيبس :
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي ضرورة تركيز
الحكومة الجديدة على دعم القطاع الصناعي وتوفير مستلزمات نهوضه بعد تذليل
اهم العقبات من أمامه وهي استقرار سعر الصرف وتوفير حوامل الطاقة ودعم
تصدير منتجاته وتوفير القروض للمنشآت المتضررة. وفي تصريح أوضح قلعه جي وهو رئيس قطاع
الصناعات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها أن الصناعات الغذائية تشكل
القطاع الصناعي الأكثر جذبا للاستثمارات وخاصة في السنوات الأخيرة حيث دخلت
مئات المنشآت حيز الاستثمار مع إقبال لافت على الترخيص و التشميل بموجب
قانون الاستثمار الحالي ما يشير إلى أن منتجات الصناعات الغذائية سوف تزداد
أكثر من حاجة السوق المحلية مما بتطلب البحث مسبقأ عن أسواق خارجبة وتوفير
سبل وصولها إلى تلك الأسواق وتمكين الجديد منها من الدخول بيسر إلى
الأسواق العالمية مستفيدة من السمعة الطيبة التي جننها المنتجات الغذائية
السورية خلال العقود الماضية مع تمتعها بالجودة و المواصفات العالمية
والنكهة السورية الخاصة والتي شكلت جواز سفر للمنتج السوري إلى تلك
الأسواق. ولم يخف قلعه جي المعاناة التي يواجهها الصناعيون بشكل عام مع تراجع
حركة الأسواق المحلية بشكل عام نتبجة اشتداد الحصار الغربي على البلاد
وتدني القدرة الشرائية المواطنين والصعوبات التي يواجهونها في عملية
التصدير و استيراد المواد الأولية والآلات و التجهيزات وخطوط الانتاج بسبب
صعوبات التحويلات المالية نتيجة العقوبات الإقتصادية إضافة إلى التقييدات
بسبب انتشار فيروس كورونا حول العالم.. واعتبر أن هذه المعاناة تشكل تحديات أمام الحكومة الجديدة عليها البحث
عن حلول عملية لمعاة المواطنين بكافة شرائحهم مستهلكين ومنتجين ومقدمي
خدمات مؤكدا وقوف الغرف الصناعية إلى جانب الحكومة في تقديم المقترحات
والأفكار التي من شأنها أن تدفع بالاقتصاد الوطني إلى الأمام إضافة إلى
تقديم الدعم والمساعدة العيينة والمادية لخطط الحكومة وضمن الامكانيات
المتوفرة. و بكونه رئيسا لمهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تنطمه غرفة
صناعة دمشق وريفها مند عام ٢٠١٥ ودخل عامه السادس عبر أكثر من مئة دورة بين
قلعه جي أن المهرجان شكل منصة تسويقية للمنتجات الصناعية السورية في كافة
المحافظات والمناطق واستفادت منه مئات الشركات عبر البيع المباشر للمواطنين
الذين شكل بالنسبة لهم موعدا منتظرا للتسوق والتبضع والحصول على المنتجات
بأسعار مخفضة والاستفادة من التنزيلات والعروض التي تقدمها الشركات
المشاركة الأمر الذي يستدعي استمراره مع التقيد بإجراءات الوقاية من انتشار
فيروس كورونا وهو ما تعمل عليه إدارة الغرفة وخاصة في الدورات الأخيرة بعد
عودة انطلاقته.
|