كشفت صحيفة ” الجارديان ” البريطانية
في تحقيق له عن إتهام الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ” إيمي دوريس ”
للرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” بالاعتداء عليها جنسيا .
وأشارت
إلى أن تلك الواقعة كانت في عام 1997 أثناء خروجها من حمام صالة كبار
الشخصيات في الاستاد الذي أقيمت عليه بطولة التنس المفتوحة في نيويورك
وكانت بعمر ال 24 من عمرها .
واتهمت
إيمي دوريس ترامب بالاعتداء عليها بوحشية بعد أن أمسك بها بقوة ولم تتمكن
من الهروب منه .. وتسبب لها هذا الحادث في حالة إعياء شديدة وجعلتها تشعر
بالمرض والانتهاك النفسي .
وعلى الرغم من أن
ترامب ومحاميه نفوا جميع هذه الاتهامات كما ذكرت الصحيفة بإنه لم يقم
بالتحرش أو التعدي أو بإساءة التصرف تجاه دوريس .
ولكن
دوريس أكدت على إنها تمتلك أدلة تدعم روايتها بما فيها تذكرة دخول
المباريات و6 صور تظهرها مع ترامب الذي كان يبلغ من العمر 51 عاما وقت هذه
الواقعة .
وقالت إيمي دوريس إنها فكرت في توجيه
تلك الاتهامات عام 2016 للتزامن مع اتهامات له من قبل نساء أخريات وذلك
خلال حملة ترامب لخوض انتخابات الرئاسة إلا أنها قررت العدول عن ذلك لتجنب
إلحاق أي ضرر بعائلتها .
وتابعت : ” الآن أشعر
بأن ابنتي الاثنتين أوشكتا على بلوغ سن 13 سنة وعليهما معرفة أنه ينبغي عدم
السماح لأي شخص أن يفعل بهما ما لا يريدانه ” .