سيرياستيبس :

عادت هواجس التسمّم بتناول الأسماك مجدداً إلى محافظة اللاذقية، ما أثار جدلاً حول صحة الأخبار المتداولة عن الموضوع، لتسارع الجهات الصحية إلى نفيها.

و أوضح مدير الشؤون والمهن الصحية في مجلس مدينة اللاذقية، الدكتور منذر قصير، أوضح أن المديرية تطبّق الكشف الدوري الاعتيادي على سوق السمك في منطقة مسبح الشعب في المدينة، ولم ترد أية حادثة ناجمة عن التسمّم بسمك البلميدا، وعزا سبب التسمّم في حالات كهذه إلى سوء التخزين من مصدر البيع، لأن سمك البلميدا يتمّ تناوله كغيره من أنواع السمك بالشروط الصحية الضرورية المعروفة، أما التسمّم فينجم عن سمك البالون عادة، وهذا ما يتمّ التدقيق عليه بشكل رئيسي.

وتحدّث قصير عن واقع سوق السمك المركزية الحالية في منطقة مسبح الشعب، حيث تحتاج هذه السوق إلى شروط ومواصفات أفضل، وهناك اقتراح بنقل السوق إلى موقع آخر أكثر ملاءمة مكانياً وصحياً وبيئياً، بما يدعم اكتمال الشروط الصحية، مبيّناً أن الرقابة الصحية على المواد الغذائية كالأسماك تتشارك فيها عدة جهات هي: مديرية الصحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والشؤون الصحية، وهناك تداخل في عملية الرقابة الصحية، لافتاً إلى أن مديرية الشؤون الصحية ليس لديها مخابر تحليل تابعة لها، لذلك عندما يتمّ أخذ عيّنات فإن هذه العيّنات يتمّ تحليلها ومعاينتها في مخابر الصحة والتموين.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق