سيرياستيبس :
هل بات الشباب السوري في المناطق الخارجة على سيطرة الدولة، عبارة عن حملة ” بنادق للإيجار”..؟؟
فمن ممارسة ” هواية صيد البشر” هنا في المضمار السوري..تتسع رقعة تحرك ”
الصيادون السوريون المأجورون”..عبر الكونترول التركي ليصل هؤلاء إلى
باكستان وكازاخستان وليبيا..ثم مؤخراً إلى قطر لأهداف أمنية ..رياضية الطعم
هذه المرّة.
فقد أوردت وكالة أنباء أسيا، أن قيادة ما يعرف باسم “فرقة الحمزة”،
تعمل على تسجيل أسماء شبان من سكان مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة
القوات التركية للعمل في “قطر”، ضمن شركات أمنية.
بحسب المعلومات فإن قائد فرقة الحمزة “محمد الجاسم”، المعروف باسم
“أبوعمشة”، والذي يعد من أكثر الشخصيات المقربة من المخابرات التركية في
الشمال السوري، يعمل من خلال مجموعة من المندوبين على استقطاب الشبان الذين
تتراوح أعمارهم بين 19 – 24 عاماً للعمل ضمن شركات أمنية ستعنى بتأمين
المنشآت التي أعدتها الدوحة لـ “كأس العالم 2022″، بعقد يمتد لعام ونصف
وبراتب يصل إلى 2000 دولار أمريكي شهريا.
وبناء على المعلومات التي لم تتمكن “وكالة أنباء آسيا”، من التحقق منها
من مصدر رسمي، فإن قطر طلبت تجنيد حوالي 3000 شاب لتنفيذ عملية تآمين
المنشآت الرياضية والسياحية التي ستستخدم خلال فترة “المونديال”، ويتحدث
المندوبون الذين ينشطون ضمن المخيمات المحيطة بمدن الشمال السوري كـ
“جرابلس – اعزاز” عن احتمال توظيف عدد من الشابات لاحقاً.
وكان “أبو عمشة”، قد سلم قوائم اسمية شملت أسماء عدد من الشبان أشيع
بأنهم سيتجهون للقتال في إقليم “كشمير”، لصالح الحكومة الباكستانية
بالتنسيق مع أنقرة، إلا أن الأمر لم يثبت حتى هذه اللحظة، إذ لم يغادر أي
من “المرتزقة السوريين”، إلى الإقليم المتنازع عليه بين باكستان والهند.
يذكر أن الحكومة التركية وعبر عدد من الشركات الأمنية الموالية لها
كانت قد جندت “مرتزقة” سوريين للقتال ضمن الأراضي الليبية ضد حكومة “خليفة
حفتر”، كما أرسلت عدداً كبيراً من “المرتزقة” للقتال لصالح الحكومة
الكازاخستانية ضد نظيرتها الإرمينية في المعارك التي شهدها إقليم “ارتساخ”،
قبل شهرين.
|