وقّع عدد كبير من
المثقفين والفنانين التونسيين على عريضة إلكترونية موجّهة إلى مجلس النواب
تطالب بتجريم التطبيع بالتزامن مع الذكرى الثالثةوالسبعين لقيام الكيان
الصهيوني والهجمة الصهيونية على غزة والقدس التي اعتبرتها عدّة منظمات
دولية بأنها ترقى إلى جرائم حرب. وجاء في هذه العريضة: «نحن الفنانين
والصحافيين والمثقفين الموقّعين أسفله انطلاقاً من مساندتنا اللامشروطة
لنضال شعبنا في فلسطين ومشاركتنا له في نضاله من أجل التحرر الوطني، نطالب
نواب البرلمان بسنّ قانون يجرّم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل بكل
أشكاله».
من
جهة أخرى، شارك المثقفون التونسيون والفنانون قبل أيام في تظاهرة مندّدة
بالعدوان الصهيوني على غزة والقدس، استجابةً لدعوات النقابات الفنية وأحزاب
وجمعيات ومنظمات وطنية مثل «الاتحاد العام التونسي للشغل»و«النقابة
الوطنية للصحافيين» و«جمعية النساء الديمقراطيات» و«الرابطة التونسية لحقوق
الإنسان» و«اتحاد الكتاب التونسيبن» و«رابطة الكتّاب الأحرار» وغيرها. وأصدرت
«الرابطة الدولية للناشرين المستقلين» بيان تنديد واستنكار لحملة الترحيل
القسري للفلسطينيين من حي الشيخ جراح. ومن بين دور النشر العربية المنخرطة
في هذه المبادرة: دار العين، والتنوير، والصفصافة في مصر، و«دار الفارابي»،
و«مؤسسة الانتشار العربي» في لبنان، و«دار ممدوح عدوان» و«أطلس» في سوريا.
كما بادر المنتج المسرحي والسينمائي الحبيب بلهادي إلى ترويج عريضة بين
فضاءات الثقافة والفنون المستقلة في العالم لإدانة العدوان الهمجي على
الفلسطينيين العزّل