بدأت محاكمة صبي يبلغ من العمر 14 عاماً في بريطانيا بتهمة قتل فتاة بطعنها بالسكين، بسبب خلاف حول فيديو على تطبيق «سناب شات».
وذكرت صحيفة «الإندبندنت» أن المحكمة استمعت لأقوال شهود قالوا إن الصبي كان يضحك بعد تنفيذ الجريمة، وهرب بعد أن طعن آفا وايت البالغة من العمر 12 عاماً.
وقالت المدعية شارلوت نيويل إن آفا والمتهم كانا في وسط المدينة مع الأصدقاء والتقيا بالصدفة، مشيرة إلى أنه تم استخدام هذا السكين لطعن آفا، ما تسبب في جرحها المميت.
وأضافت: «تم ذلك بعد أن حصل جدال حول حقيقة أنه ومجموعته صوروا، من دون إذن، آفا وآخرين في مجموعتها»، مبينة أن آفا على وجه الخصوص كانت مرعوبة وغاضبة لأنهم كانوا يصورونها، وكانت مصرة على حذف اللقطات.
وقالت نيويل إن آفا وأصدقاءها، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً: «تناولوا بعض المشروبات الكحولية، وكانوا موجودين بالقرب من مسرح «رويال كورت»، قبل أن يطلب منهم موظفو الأمن الانتقال من المكان، فانتقلوا إلى «ريتشموند ستريت»، حيث رآهم المدعى عليه وأصدقاؤه، وبدأ في تصوير مقطع فيديو ليشاركه لاحقاً على «سناب شات». وطلبت آفا وأحد أصدقائها منهم التوقف عن التصوير وحذف اللقطات، لكن المدعى عليه وأصدقاءه سخروا من آفا، ما جعلها تركض نحوهم».
وتم عرض مقطع مدته 20 ثانية في المحكمة، يظهر عملية الطعن، التي حصلت عندما اقتربت آفا من المدعى عليه، وسط بكاء الحاضرين.