توفيت، دوروثي هوفنر (104 أعوام) والتي قامت الأسبوع الماضي بقفزة بالمظلة تؤهلها للدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكبر شخص يقفز من طائرة على الإطلاق وقال جو كونانت، صديق هوفنر، إنه تم العثور عليها متوفية، صباح الاثنين، من قبل الموظفين في مجتمع كبار السن في بروكديل ليك فيو.
وأضاف كونانت وهو ممرض إن هوفنر ماتت على ما يبدو أثناء نومها، ليلة الأحد، مشيرا إلى أنه التقى هوفنر، التي كان يناديها بالجدة بناء على طلبها، منذ عدة سنوات عندما كان يعمل كمقدم رعاية لمقيم آخر في مركز رعاية كبار السن.
وتابع: "لقد كانت لا تعرف التعب. واستمرت في نشاطها الدائم. ولم تكن من الأشخاص الذين يأخذون قيلولة في فترة ما بعد الظهر، أو يفوتون أي مناسبة أو عشاء أو أي شيء آخر. لقد كانت حاضرة دائما. وكانت تتحرك طوال الوقت".
وفي الأول من أكتوبر الحالي، قامت هوفنر بالقفز بالمظلة، ما جعلها تكسر الأرقام القياسية باعتبارها أكبر لاعبة قفز بالمظلات في العالم، بحسب الشبكة. وقفزت من طائرة من ارتفاع 13500 قدم (4100 متر) في "سكاي دايف شيكاغو" في أوتاوا، إلينوي، على بعد 85 ميلا (140 كيلومترا) جنوب غرب شيكاغو.
وقالت هوفنر للحشد الذي كان في انتظارها بعد لحظات من هبوطها: "العمر مجرد رقم".
وقال كونانت إنه كان يعمل على إعداد الأوراق للتأكد من أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية ستصادق على هوفنر بعد وفاتها كأكبر لاعبة قفز بالمظلات في العالم، لكنه يتوقع أن يستغرق ذلك بعض الوقت.
وذكر أن هوفنر لم تقفز بالمظلة لتحطم الرقم القياسي، بل لأنها استمتعت تماما بقفزتها الأولى التي قامت بها عندما كان عمرها 100 عام، لدرجة أنها أرادت القيام بذلك مرة أخرى.
وسيتم إقامة حفل تأبين لهوفنر في أوائل نوفمبر.
|