تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد في مصر من ضبط سيدة في حين كانت تعتزم تخدير طفلها الصغير من أجل استخراج أحشائه وأعضائه الداخلية وبيعها لمافيا الاتجار بالأعضاء البشرية.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضائه، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
من جانبه أكد والد الطفل الذي يعمل سائقاً أنه انفصل عن والدة الطفلين منذ أكثر من 3 أعوام، وحاول الرجوع إليها أكثر من مرة لكن من دون جدوى، وسعت الأم إلى الطلاق الرسمي، مؤكداً أن العناية الإلهية أنقذت أولاده بسبب الأم التي طمعت بالأموال الكثيرة من دون النظر لأطفالها، كما طالب بأقصى عقوبة عليها، لأنها لم تكن أمينة على طفليها.
وتبين من التحقيقات أن السيدة مطلقة ولديها طفلان هما محمد (8 أعوام) وشقيقته ماسة (10 أعوام).
وقد تواصلت الأم مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي يقوم بشراء الأعضاء، وطلب منها تصوير طفلها وهو عار تماماً، وإرسال فيديوهات وصور له.
وقامت الأم بإعطاء نجلها جرعة زائدة من المخدر، لكن بعد أن شعرت بأن نجلها وصل لحالة إعياء شديدة اتجهت إلى المستشفى، وتبين للفريق الطبي أن الطفل أخذ جرعة كبيرة من المخدر ونفت الأم علاقتها بالأمر.
وانتقلت الشرطة إلى مكان المستشفى وبعد القبض على الأم اعترفت بجريمتها، وبفحص الهاتف الخاص بها تبين تواصلها مع أحد الأشخاص الذي يطلب منها تصوير مشاهد لنجلها مقابل مادي كبير، منها مشاهد لتخدير نجلها فضلاً عن عرض أجزاء من جسده.
|