تمكن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق من كشف جريمة قتل حصلت منذ عام 2017، في بلدة (بيت سوى) بريف دمشق. وحسب بيان لوزارة الداخلية فقد توافرت لدى الفرع معلومات عن الفاعلين وبالتواصل مع ذوي المغدور للتأكد من صحة المعلومات تبين أن ولدهم تم قتله من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت متواجدة في البلدة المذكورة ويجهلون أسماء الفاعلين.
وقام الفرع بإلقاء القبض على المشتبه فيهما وهما المدعوان (صابر . و) و(صبحي .غ)، وبالتحقيق معهما ومواجهتهما بالأدلة اعترفا بإقدامهما على قتل المغدور أثناء الأزمة في العام 2017 ودفن جثته في الغوطة الشرقية، وذلك أثناء مسيره بالشارع العام، حيث طلبا منه التوقف وكونه لم يمتثل إليهما أقدما على إطلاق النار عليه من بنادق حربية وإصابته بعدة طلقات في ظهره.
ما زالت التحقيقات مستمرة معهما وسيتم تقديمهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل.
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}
