وأضاف سليم خلوف أنه تم إجراء تنظير هضمي علوي كشف أن البطارية كانت محشورة بالمريء وتم سحبها بملقط خاص بالأجسام الغريبة.
وأوضح أنه تمت إعادة التقييم للمكان تنظيريا حيث لوحظ تقرح واسع مع نزف في المخاطية مكان الانحشار.
وأكد أنه تم وضع الطفل تحت المراقبة وخرج من دون مضاعفات.
من جانبه ذكر الطبيب طالب ميرزا رئيس الشعبة الهضمية في الهيئة والذي أنقذ الطفل، أن ابتلاع الأجسام الغريبة من الحالات التي تراجع قسم التنظير وتحدث بنسبة 80% عند الأطفال الذين يدخلون إلى أفواهم بشكل عفوي القطع النقدية وأقراص البطاريات وقطع الألعاب وغيرها.
وأفاد بأن الحالات التي تحتاج لتداخل تنظيري إسعافي هي وجود مؤشرات تدل على انسداد مريئي كامل كفرط الألعاب وأقراص البطاريات المحشورة بالمري والتي تسبب أذى خلال ساعات بمخاطية المري، بالإضافة إلى الأجسام الحادة في المري.وأشار طالب ميرزا إلى أن بقية الحالات إن كانت بحاجة للتداخل فيمكن إجراء التنظير بأقرب وقت يسمح به وضع المريض خلال 12 – 24 ساعة أو أقل.
ولفت إلى أن هناك بعض الحالات قد تمر فيها الأجسام الأجنبية غير الحادة والتي لا تؤذي المخاطية إن كان الطول أقل من 6 سم والعرض أقل 2.5 سم، مبينا أنه وفي هذه الحالة يكتفون بالمراقبة وأن التدخل يكون وقت الحاجة.