شهر مارس هو شهر المرأة، فيه يحتفل العالم في هذا الشهر بمناسبتين خاصتين بالمرأة؛ يوم المرأة العالمي ويوم الأم. يحتفل العالم بالمرأة أياً كان دورها سواء أم أو امرأة عاملة أو ذات مناصب سياسية واجتماعية رفيعة. وقد شهدت الحياة الملكية في عصرنا هذا، أدواراً عظيمة، كانت بطلتها هي المرأة التي اعتلت العرش وحكمت شعبها مما كان له أثر كبير على نهضة بلادها ونموها. وفي مناسبة يوم المرأة العالمي، سنلقي الضوء على أهم ملكات عصرنا الحديث وكيف اعتلين العرش. الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الملكة "إليزابيث الثانية" هي الملكة البريطانية الأطول خدمة في التاريخ البريطاني. تبلغ من العمر 95 عاماً وتحتفل هذا العام باليوبيل البلاتيني لها لمرور 70 عاماً على توليها العرش البريطاني وحُكم دول الكومنولث. في نوفمبر 1947، تزوجت "فيليب مونتباتن"، الأمير السابق لليونان والدنمارك، واستمر زواجهما 73 عاماً حتى وفاة الأمير "فيليب" في عام 2021. أنجبا أربعة أبناء: الأمير "تشارلز" أمير ويلز، الأميرة "آن" الأميرة الملكية، الأمير "أندرو" دوق يورك، والأمير "إدوارد" إيرل ويسيكس. اعتلت الملكة "إليزابيث الثانية" العرش عندما توفي والدها في 6 فبراير 1952، كانت تبلغ من العمر 25 عامًا آنذاك، ولكن لم يكن لها حفل تتويج حتى يونيو من عام 1953. الملكة "إليزابيث" هي الملكة البريطانية الأطول عمراً وحكماً، وأقدم رئيسة دولة في التاريخ.
الملكة مارغريت الثانية الملكة "مارغريت الثانية" ملكة الدنمارك هي أول ملكة للدنمارك فقط. تبلغ حالياً من العمر 82 عاماً. هي الابنة الكبرى للملك "فريدريك التاسع" للدنمارك والملكة "إنغريد" السويدية. أصبحت وريثة لوالدها في عام 1953، عندما سمح تعديل دستوري للمرأة أن ترث العرش. خلفت "مارغريت" والدها بعد وفاته في 14 يناير 1972. عند توليها منصبها، أصبحت أول ملكة على الدنمارك منذ "مارغريت الأولى"، التي كانت حاكمة الممالك الاسكندنافية في 1375-1412 (حكمت مجموعة من الدنمارك وفنلندا والسويد والنرويج في أواخر القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر). تزوجت الملكة "مارغريت الثانية" من الأمير "هنريك" في عام 1967 وأنجبت منه ولدين: ولي العهد "فريدريك" والأمير "يواكيم". توفي الأمير "هنريك" عام 2018. شهدت الملكة "مارغريت" اليوبيل الذهبي لمرور 50 عاماً على العرش هذا العام ، وستقوم يوماً ما بتمرير التاج لابنها، ولي العهد "فريدريك".
الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا الملكة "ليتيزيا" هي زوجة الملك "فيليب السادس" ملك إسبانيا. قبل انضمامها إلى العائلة المالكة الإسبانية، كانت صحفية ثم مذيعة أخبار. عندما كانت صحفية غطت الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة في عام 2000. تزوجت من الأمير "فيليب السادس"- الذي كان أمير أستورياس آنذاك- في عام 2004، فأصبحت أميرة أستورياس. وبعد تنازل والد زوجها الملك "خوان كارلوس" عن العرش في يونيو 2014، أصبح "فيليب" و"ليتيتزيا" ملك وملكة. لدى الزوجين ابنتان: الأميرة "ليونور" والأميرة "صوفيا". الأميرة "ليونور" هي وريثة العرش.
الملكة ماكسيما ملكة هولندا الملكة "ماكسيما" هي زوجة ملك هولندا "ويليم ألكسندر". تزوجت من الأمير "ويليم"- أمير أورانج آنذاك- في عام 2002، لتصبح عضوة في البيت الملكي منذ حفل الزفاف. وبالنظر إلى المنصب الذي تشغله الزوجة في أداء الوظائف الملكية من قبل أمير أورانج بصفته الوريث المفترض، مُنحت "ماكسيما" بمناسبة الزواج لقب أميرة هولندا، أميرة أورانج بمرسوم ملكي. في 30 إبريل عام 2013، نُصِّب الأمير "ويليم" ملكاً لهولندا بعد أن تنازلت له والدته عن العرش. وبصفتها زوجة الملك، فقد أصبحت "ماكسيما" ملكة هولندا. لدى الملك والملكة ثلاث بنات؛ الأميرة "كاثرين" أميرة أورانج، الأميرة "أليكسيا" والأميرة "أريان".
الملكة سيلفيا ملكة السويد الملكة "سيلفيا" هي زوجة الملك السويدي "كارل السادس عشر غوستاف"، وقد حملت هذا اللقب منذ زواجهما عام 1976. التقت ملكة السويد "سيلفيا" بالملك "كارل غوستاف" في أولمبياد ميونيخ عام 1972. تزوجا عام 1976 ولديهما ثلاثة أبناء؛ ولية العهد الأميرة "فيكتوريا"، الأمير "كارل فيليب" والأميرة "مادلين". قبل انضمامها إلى العائلة المالكة، عملت الملكة "سيلفيا" في القنصلية الأرجنتينية في ميونيخ ومع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.
الملكة سونيا ملكة النرويج الملكة "سونيا" متزوجة من ملك النرويج "هارالد الخامس" في عام 1968، لكنهما لم يصبحا ملكاً وملكة حتى عام 1991 بعد وفاة والده الملك "أولاف" في يناير 1991. لديهما ابن وابنة، ولي العهد الأمير "هاكون ماغنوس" والأميرة "ميرثا لويز". في عام 1959، التقى الأمير "هارالد"- آنذاك- بـ"سونيا" ونشأت بينهما قصة حب قوية ظلت سرية لمدة تسع سنوات بسبب كونها من عامة الشعب. لم يوافق الملك "أولاف" على زواج ابنه من "سونيا"، لكن تمسك بها "هارالد" بل وتعهد بعدم الزواج على الإطلاق إذا لم يُمنح الموافقة على الزواج منها. وتحت ضغط شديد من "هارالد"، وافق الملك "أولاف" على الزواج وتمت الخطوبة ثم الزواج.
الملكة ناناسيباو ملكة تونغا الملكة "ناناسيباو" متزوجة من الملك "توبو السادس" ملك تونغا. لقبها هو الملكة القرين. "ناناسيباو" هي ابنة الراحل "بارون فايا"، رئيس وزراء تونغا السابق من عام 1991 إلى عام 2000. تزوجت في الكنيسة الملكية، في القصر الملكي، في نوكوالوفا في 11 ديسمبر 1982 من "توبو السادس"، الذي أصبح ملكاً بعد وفاة والده الملك "جورج توبو الخامس" في 18 مارس 2012، بينما توِّج الملك "توبو السادس" والملكة "ناناسيباو" في حفل أقيم في الكنيسة المئوية في نوكوالوفا في 4 يوليو 2015.
لدى الملك والملكة ثلاثة أبناء؛ الأميرة "لاتوفويبيكا توكوهو"- اتبعت خطوات والدها لتكون المفوض السامي الحالي لأستراليا منذ 22 أغسطس 2012، ولي العهد "توبوتوا أولوكالالا"، والأمير "آتا". الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا الملكة "ماتيلد" متزوجة من الملك "فيليب"، ملك بلجيكا. قبل زواجها، عملت أخصائية علاج النطق. تزوج "فيليب" وريث العرش البلجيكي آنذاك من "ماتيلد دوكيم داكوز" في الرابع من ديسمبر عام 1999، في آخر حفل زفاف ملكي كبير في القرن العشرين. وأصبح الزوجان ملك وملكة بلجيكا في يوليو عام 2013، بعد تنازل الملك "ألبرت الثاني" والد الملك "فيليب" عن العرش. للزوجين أربعة أطفال: الأميرة "إليزابيث"، الأمير "غابرييل"، الأمير "إيمانويل" والأميرة "إليونور". الأميرة إليزابيث هي دوقة برابانت والأولى في ترتيب الخلافة.
الملكة ماسينات موهاتو سييسو ملكة ليسوتو "ماسينات موهاتو" من ليسوتو بجنوب إفريقيا، هي الملكة القرين (هي الملكة التي لم تسم ملكة قبل زواجها من ملك ونالت اللقب الفخري بعد زواجها) بزواجها من الملك "ليتسي الثالث". التقت "ماسينات" للمرة الأولى بـ"ليتسي الثالث" في عام 1996، في نفس العام الذي أصبح فيه ملكاً، بعد وفاة والده الملك "موشوشو الثاني" في حادث سير. كانت "ماسينات موهاتو" أول شخص من عامة الشعب في التاريخ الحديث يتزوج من العائلة المالكة في ليسوتو. منذ أن أصبحت ملكة، تولت رعاية العديد من المؤسسات الخيرية وعملت على تعزيز عمل المشاريع المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية- الإيدز. لدى الزوجان الملكيان ثلاثة أبناء: الأميرة "سينات"، الأميرة "ماسييسو"، ووريث العرش الأمير "ليروثولي".
الملكة رانيا ملكة الأردن التقت "رانيا" بالأمير "عبد الله"- آنذاك- أكبر أولاد الملك "حسين" خلال حفل عشاء في يناير من عام 1993. وبعد شهرين تم إعلان الخطبة، ثم تم الزواج في 10 يونيو 1993. للزوجين أربعة أبناء؛ الأمير "حسين"، الأميرة "إيمان"، الأميرة "سلمى" والأمير "هاشم". قبل انضمامها إلى العائلة المالكة، عملت الملكة "رانيا" في مجال التمويل وتكنولوجيا المعلومات. وبعد أن أصبحت ملكة، انخرطت في النشاطات الوطنية والبيئيّة والصحيّة والشبابيّة والخيريّة، وركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم. وعلى المستوى العالمي، إهتّمت بضمان التعليم النوعي للجميع.
الملكة جيتسون بيما ملكة بوتان "جيتسون بيما" ملكة بوتان، تبلغ من العمر الآن 31 عاماً، هي أصغر ملكة على قيد الحياة في العالم. أصبحت ملكة قرين في سن 21 عاماً عندما تزوجت من الملك "جيغمي خيسار نامجيل وانجتشوك" ملك بوتان- دولة غير ساحلية في شرق جبال الهيمالايا، وتقع بين الصين والهند- في عام 2011. درست "جيتسون بيما" سابقًا في جامعة أكسفورد، ولديها هي وزوجها ابنان؛ ولي العهد "جيغمي نامجيل وانجتشوك" يبلغ من العمر 6 سنوات، و"جيغمي أوجين وانغتشوك" يبلغ من العمر عامان. "جيتسون بيما" هي مدافعة عن القضايا البيئية وراعية الجمعية الملكية لحماية الطبيعة (RSPN). هي أيضاً سفيرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة للأوزون. تعمل بشكل وثيق مع العديد من المنظمات التي تعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصفتها الراعية لجمعية Ability Bhutan Society. وهي راعية جمعية بوتان للكلى ومؤسسة بوتان للكلى. منذ عام 2016، كانت رئيسة جمعية الصليب الأحمر في بوتان.
الملكة نورودوم مونينيث سيهانوك الملكة الأم لكمبوديا الملكة "نورودوم مونينيث سيهانوك" كانت الملكة القرين لكمبوديا بزواجها من الملك "نورودوم سيهانوك" عام 1955، حتى ألغت كمبوديا نظامها الملكي. عاد النظام الملكي في وقت لاحق إلى كمبوديا، واستعادت الملكة "نورودوم مونينيث سيهانوك" لقبها كملكة من 1993 إلى 2004، حتى توفي زوجها الملك "نورودوم سيهانوك". أنجبت "مونينيث" والملك "سيهانوك" ابنان؛ "نورودوم سيهاموني" و"نورودوم ناريندرابونج". وهي تحمل حالياً لقب الملكة الأم لكمبوديا، حيث يتولى ابنها الملك "نورودوم سيهاموني" حالياً العرش الكمبودي.
الملكة صالحة ملكة بروناي "صالحة محمد علم" ملكة بروناي، هي متزوجة من سلطان بروناي ولديهما ستة أطفال معًا. ابنها البكر هو ولي عهد بروناي. الملكة "صالحة"، من مواليد 7 أكتوبر 1946. هي ملكة بروناي بصفتها زوجة السلطان "حسن البلقية"، سلطان بروناي الحالي. بعد تتويج زوجها كسلطان بروناي، خلفت حماتها في دور الملكة القرينة. في 28 يوليو عام 1965، تزوجت "صالحة" من ابن عمها، ولي العهد، "حسن البلقية"، الذي أصبح فيما بعد سلطان بروناي التاسع والعشرين. الملكة "صالحة" لديها ولدان وأربع بنات. لديها ثمانية عشر حفيداً. وابنها الأكبر "المهتدي بالله" هو ولي العهد
|