يتميز زيت زهرة الربيع بخصائص علاجية متنوعة؛ كونه يتمتع بقيمة غذائية عالية لاحتوائه على نسب كبيرة من الفيتامينات، أهمها فيتامين ج، إلى جانب الأحماض الدهنية كحمض الجاما لينوليك، إضافة إلى مركبات ذات فعالية كبيرة تسمى باسم الفينيل ألانين، والتي تعالج العديد من الأمراض والمَشاكل التي تتعرض لها البشرة، فاعتمديه لجمالك.

أبرز فوائد زيت زهرة الربيع

لزيت زهرة الربيع العديد من الفوائد العلاجية للبشرة؛ فهو يعالج التهابات جلد البشرة المتنوعة، ويقضي على البكتيريا الضارة المتكاثرة على الطبقة الخارجية للبشرة، ويكافح انتشار حب الشباب والبثور المتنوعة على البشرة، كما يؤخر ظهور التجاعيد المبكرة حول الفم والعينين، ويرطب البشرة على الدوام ويجدد خلاياها، كما يمنع ظهور الهالات والانتفاخات حول العينين، ويخلصها من الشوائب العالقة على الدوام، ويقلل انسداد مسام البشرة بصفة مستمرة. ويذكر العديد من العلماء أنه بمثابة علاج لمعظم التهابات الجلد وأمراضه، كالإكزيما والصدفية، ويسهم في التخفيف من تهيُّج واحمرار البشرة الحساسة، ويعمل على حماية البشرة من الجفاف والتشققات، ويخفف من حدة هياج الجلد والحكة، ويرمم الخلايا الجلدية التالفة، كما يقشر البشرة ويزيل خلايا الجلد المتراكمة.

طرق استخدام زيت زهرة الربيع

هناك عدة طرق لاستخدام زيت زهرة الربيع، منها مزجه مع الزيوت الأخرى للحصول على فعالية أكبر، لذا اخلطي ملعقة من زيت زهرة الربيع المسائية وملعقتين من زيت الأرجان وخمس ملاعق من لبان الدكر المطحون، وأخرى من زيت الجيرانيوم، وثلاث قطرات من زيت اللافندر، وضعي المزيج على بشرتك بعد غسلها جيداً وتعريضها لحمام بخار لمدة 5 دقائق، لإزاله الأوساخ وتفتيح المسام، ثم قومي بتوزيع الخليط على البشرة مرتين في اليوم، واتركيه مدة لا تتجاوز الساعتين، ثم اغسليه بالماء الفاتر جيدا، وإن كنتِ تحبذين استخدام الوصفات الأخرى كالماسكات، فامزجي ملعقة من طين الكاولين وملعقة من زيت زهرة الربيع المسائية ووزعي المزيج على بشرة الوجه، ومن ثم اتركيه لمدة 20 دقيقة قبل أن يشطف بالماء الفاتر والغسول المناسب لنوع بشرتك.

محاذير ومخاطر زيت زهرة الربيع

زهرة الربيع
رغم فوائد زيت زهرة الربيع، فإن هذا لا يعني عدم وجود أضرار له، فقد يكون لاستعماله أضرار ومضاعفات جانبية عديدة، خاصةً عند استعماله بإفراط، ومنها حدوث رد فعل تحسسي محتمل ترافقه أعراض مثل التقيؤ أو ألم البطن والأرق، كما يمكن أن يسبب جفاف الفم وطفحاً جلدياً وصداعاً.

طباعة هذا المقال أرسل إلى صديق