الألوفيرا أو الصبار يعدّ أحد أهم المكونات الأساسية للعناية بالبشرة. كما هو الحال مع معظم المكونات النباتية، يحتوي الصبار على العديد من المركبات الصديقة للبشرة، بما في ذلك مضادات الأكسدة والفيتامينات والبروتينات. هذه العناصر الغذائية، إلى جانب خصائصها المعروفة المهدئة للبشرة، تجعل الألوفيرا أحد أهم المكونات الاساسية للعناية بالبشرة.
ما هو الصبار أو الألوفيرا... وفوائدها الجمالية للبشرة؟
الألوفيرا، غالباً ما يشار إليها ببساطة باسم "الصبار". هو نبات عصاري موطنه المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية الجافة. يشتهر بخصائصه المهدئة والمضادة للأكسدة. نظراً لأن الصبار ينمو في بيئات فقيرة بالمياه، فهو يمتاز بقدرة فريدة على الاحتفاظ بالرطوبة. هذا بالإضافة إلى غناه بالفيتامينات والمعادن وحمض الفوليك، مما يقدم فوائد ملحوظة عند تطبيقه موضعياً. شاع استخدامه في اليونان ومصر والهند والمكسيك واليابان والصين. في مصر، كان يطلق عليه" نبات الخلود"، واستخدمته الملكتان المصريتان نفرتيتي وكليوباترا، للحفاظ على مظهرهما وجمال بشرتهما. هذا ما يجعل الألوفيرا البديل الطبيعي عن كريمات البشرة.
فوائد الألوفيرا للبشرة مذهلة
تعدّ الألوفيرا البديل الطبيعي عن كريمات البشرة، بخاصة المرطبة منها، نظراً لقدرتها على ترطيب البشرة ومدها بالعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على رونقها وشبابها. هذا فضلاً عن العديد من الفوائد العلاجية التي تقدمها هذه النبتة الاستوائية للبشرة. ولعلّ أهمها:
تهدئة البشرة المتهيجة
نظراً، لاحتواء الألولفيار على خصائص مهدئة، بما في ذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات الأساسية، يمكن أن تساعد هذه العناصر الغذائية معاً على تهدئة الجلد المتهيج والحساس. هذا التأثير المهدئ للبشرة هو الذي يجعل الألوفيرا مكوناً شائعاً لتهدئة حروق الشمس المؤلمة.
ترطيب البشرة
يحدث فقدان الماء عبر الجلد عندما يصاب الأخير بالجفاف. ولأن الألوفيرا تحتوي على نسبة عالية من الماء، فهي تساعد على ترطيب البشرة من العمق، مما يعزز من مرونتها ويمنع جفافها.
تقليل ظهور المسام
تعدّ الألولفيرا البديل الطبيعي عن كريمات البشرة، بخاصة التي تعنى بعلاج البشرة الدهنية والمسامات المتضخمة والتي تُسبب في كثير من الأحيان في ظهور البثور والرؤوس السوداء.
علاج حروق الشمس
تحتوي الألوفيرا على مركبات تسمى الألوين والأنثراكينونات، والتي لها فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في علاج حروق الشمس وتخفيف الألم، وتعزيز الشفاء.
التخلص من البقع الداكنة وعلامات التمدد
تعالج الألوفيرا فرط التصبغ الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية وحب الشباب، بما في ذلك علامات التمدد، نظراً لاحتواء مستخلص أوراق الألوفيرا على مركبي الألوسين والألوين الذين يعملان على توحيد لون البشرة.
إلى ذلك، تعدّ الألوفيرا مكوناً طبيعياً لتوريد الشفاه، إليك طرق استخدامها؟
طرق استخدام الألوفيرا للعناية بالبشرة
يتم استخدام الألوفيرا في منتجات العناية بالبشرة، ومستحضرات التجميل بأشكال مختلفة ككريمات وأمصال وجل وكبسولات. ومع ذلك، يمكنك استخدام الصبار النقي كجزء من روتينك المعتاد للعناية بالبشرة:
استعملي الألوفيرا البديل الطبيعي عن كريمات البشرة، من خلال كسر الأوراق ووضع الهلام مباشرة على بشرتك.
أو صنع جل الصبار الخاص بك، عن طريق قطع أوراق الصبار وإزالة الهلام ووضعه في الخلاط الكهربائي مع القليل من الماء النقي للحصول على مزيج ناعم ولين. يوضع في زجاجة بخاخ نظيفة، ويتم استخدامه على بشرة نظيفة مرتين يومياً.
كما يمكنك مزج الصبار مع مكونات أخرى مثل: العسل أو الخيار أو ماء الورد أو زيت شجرة الشاي، لعمل قناع للوجه. يطبق على البشرة ويترك لمدة 10 دقائق، قبل شطفه بالماء فقط.
|
طباعة هذا المقال
أرسل إلى صديق
.gif){kind=logo}
