هناك الكثير من المكملات الغذائية المختلفة المتاحة والتي تحتوي جميعها على مكونات مختلفة وتقدم فوائد مختلفة، والاثنان اللذان غالباً ما يتم الخلط بينهما هما الكولاجين البحري (المعروف أيضاً باسم كولاجين السمك) وزيوت السمك. أحد الأسئلة التي يتم طرحها غالباً هو ما إذا كان الكولاجين البحري يقدم أي فوائد إضافية لمكملات الأوميغا 3 الأكثر شهرة. بعد كل شيء، كلاهما مشتق من مصادر الأسماك، وكلاهما يقدم فوائد للبشرة.
الفرق بين الكولاجين والأوميغا 3
أن مكملات الكولاجين البحري وأوميغا 3 مشتقة من الأسماك، إلا أن لها فوائد مختلفة تماماً:
الكولاجين البحري هو النوع الأكثر شيوعاً من الكولاجين في الجسم. إذ أن حوالي 90% من الكولاجين في الجسم يتكون من النوع الأول من الكولاجين، والذي يضمّ الكولاجينم البحري. كل شيء بدءاً من بشرتك وشعرك وأظافرك ومفاصلك وعضلاتك، إلى الأوتار والأربطة والعينين، يحتوي على الكولاجين من النوع الأول. المكمل بالكولاجين البحري مفيد للبشرة والشعر وصحة المفاصل وتقوية الأنسجة الضامة وصحة الأمعاء..
يتمتع الأوميغا 3 بعدد من الفوائد مثل انخفاض الدهون الثلاثية والدهون الصحية وتحسين القلب وصحة الدماغ ومشاكل الجلد والمزيد. لا يتم إنتاج أوميغا 3 بشكل طبيعي في الجسم. يخدم الكولاجين البحري وزيت السمك أغراضاً ووظائف مختلفة نسبياً.
من فوائدهما
الكولاجين
يساعد الكولاجين البحري في الحفاظ على شباب البشرة وتوهجها ومرونتها. تظهر الأبحاث أن الكولاجين البحري يعيد الكولاجين للبشرة وألياف بروتين الإيلاستين، ويمكّن الطبقة الخارجية من الجلد من أن تصبح أكثر سماكة، وبالتالي يقلل من علامات الشيخوخة المبكرة. وتساهم مكملات الكولاجين البحري أيضاً في ترطيب البشرة وشدها، من خلال تعزيز إنتاج بروتينات أخرى مثل الإيلاستين والفيبريلين، التي تمنح الجلد بعض البنية.
أوميغا 3
يساعد أوميغا 3 على الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد من خلال العمل على طبقة ثنائية الفوسفوليبيد. وهذا يحافظ على رطوبة البشرة ونعومتها. وبما أن الأحماض الدهنية تحافظ على رطوبة الدهون، فإن علامات شيخوخة الجلد غير مرئية. كما يساهم في التخفيف من حب الشباب الذي يظهر بسبب هو نتيجة لالتهاب خلايا الجلد. إذا كنت تعانين من حب الشباب في كثير من الأحيان، فإن فوائد زيت الأوميغا 3 للبشرة معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات. يفرز الجلد مادة دهنية تؤدي إلى انسداد مسام الجلد.