نشرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، صورا لقبيلة وصفت سكانها بأنهم "آخر قاطعي الرؤوس".
ويمتاز شعب الكونياك القاطن في الهند، بالحلي المصنوعة من عظام الحيوانات وسدادات الأنف والرماح.
وتسكن القبيلة تحديدا ولاية ناجالاند الهندية بالقرب من حدود ميانمار، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 230 ألف شخص ويعتمد أفرادها على الزراعة.
وكان أفراد القبيلة في الماضي يجمعون جماجم القبائل الأخرى ويتم عرضها بفخر في القرية للاحتفال.
ويشير عدد الرؤوس التي يتم اصطيادها، إلى مدى قوة المحارب.
وكان أفراد القبيلة يعتقدون أن الرؤوس البشرية تمنح القوة وتجلب الرخاء وتساعد في زراعة المحاصيل.
وبحسب الصحيفة، بمجرد وصول الديانة المسيحية لولاية ناجلاند في السبعينيات، تم التخلص من هذه العادة الوثنية.
ولم يتبقَّ من القبيلة سوى بعض الأفراد المعمرين، الذين باتوا ودودين ويرحبون بالزوار.
يذكر أنه بمجرد وفاة أفراد القبيلة المتبقين، ستنقرض القبيلة وتندثر.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=145&id=183278