يصاب الكثير من الناس بالذعر والهلع حينما نشاهد أفلام الأكشن والجريمة، إلا أن بعض قصص الأفلام مستوحاة من الواقع، حيث شهد العالم مجموعة من أبشع وأخطر جرائم القتل، وهناك منها من هز البلاد مثل جرائم قتل لاسي بيترسون أو جونبينيه رامزي، إلا هناك قصصا أخرى أكثر دموية، لكنها لم تتصدر عناوين الصحف والمجلات، ومن أبرزها الآتي:
الأخوات بابين اللواتي قتلن رؤسائهن بدم بارد
عملت الأختان الفرنسيتان كريستينا وليا، كخادمات مقيمات لدى عائلة فرنسية عام 1926، وكانت الفتاتان تتصرفان بغرابة، حيث لم يتحدثان إلى أي شخص سوى نفسيهما، إلا أنهم يقومان بأداء المهام المطلوبة منهن، دون الاهتمام بأي شيء آخر، وعاشوا مع تلك العائلة 7 سنوات.
ثم في إحدى الليالي في
فبراير 1933 عاد السيد لانسيلين، الذي كان ينتظر زوجته في منزل أحد
الأصدقاء، ليجدها هي ابنته ميتين على الأرض، وسط بركة من الدماء، وتم
اقتلاع أعينهم وتحطيم وجوهم، وبجانبهم مطرقة ملقاة على الأرض مليئة
بالدماء.
اعترفت الأختان بجريمتهم فور إلقاء القبض عليهم، وبعد بضعة
أشهر عانت كريستين من انهيار عقلي، وبعد محاكمتهم، حكم على كريستين بالسجن
المؤبد لكونها العقل المدبر وراء جرائم القتل، في حين تم إطلاق سراح “ليا”
وحصلت على وظيفة في فندق فرنسي بهوية جديدة، ويعتقد أنها توفيت عام 1982.
قاتل يشرب دماء ضحاياه ويحرقهم بمادة كاوية
كان جون جورج قاتل بريطاني شديد الخطورة في أواخر الأربعينيات، وكان يتخلص من جثث ضحاياه بحرقهم بالماء الكاوي “ماء النار”، وكان يعتقد بأنه يهرب بفعلته بتلك الطريقة، لأنه اعتقد بتحلل جسد الضحية لن يكون هناك دليل على وقوع الجريمة، إلا أن غروره هو ما أدى إلى في النهاية إلى إلقاء القبض عليه، عندما قاد الشرطة إلى مكان ضحيته الأخيرة “أوليف دوراند” البالغة من العمر 69 عاما، وأثناء المحاكمة اعترف جون بأنه يشرب دماء ضحاياه، وأدين في عام 1949 وشنق بعد بضعة أشهر.
يقتل ضحاياه ويرمي بجثثهم طعاما للكلاب
في أواخر الثمانينيات قام روبرت بيرديلا بتعذيب وقتل ستة رجال، وتقطيع أجسادهم إل قطع صغيرة، ورمي جثثهم طعاما للكلاب، وهذا ما جعل القبض عليه أمرا صعبا، إلا أن ضحيته السابعة هي من أثبتت جرائم قتله البشعة، فكانت كريستوفر برايسون البالغة من العمر 22، تمكنت من الفرار من الطابق الثاني من منزل بيرديلا، وقامت بإبلاغ الشرطة، وبعد حصول الشرطة على أمرتفتيش، عثروا على بقايا أعضاء بشرية، وحكم عليه بالسجن المؤبد وتوفي بنوبة قلبية في السجن عام 1992.
دينيس يقتل الشباب ويمارس معهم الجنس
أرهب دينيس نيلسن لندن في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، لقتله 15 رجلا على مدى 5 سنوات، وكان نيلسن يختطف الشباب من الملاهي الليلية، ويعيدهم إلى منزله، ويخنقهم، واعترف للشرطة بأنه احتفظ بالجثث لفترات طويلة قبل التخلص منها حتى يتمكن من ممارسة الجنس معهم والتحدث إليهم، وهو يقضي حاليا عقوبة بالسجن مدى الحياة في إنجلترا.
قاتل الرجال المثليين
في أواخر الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كان هربرت بوميستر يجذب الرجال المثليين إلى منزل حمام السباحة الخاص به، ثم يخنقهم ويلقي بهم في الغابة خلف منطقة حمام السباحة الخاصة به، وتم اكتشاف جرائمه، حينما عثر طفل صغير على جثث الضحايا في الفناء الخلفي، وبمجرد أن اكتشف “بوميستر” أن الشرطة تطارده، هرب إلى كندا وانتحر بإطلاق النار على نفسه.
جيرترود بانيشفسكي الملقبة بـ”أم التعذيب”
في عام 1965 عثرت الشرطة على جثة، من سكان إنديانابوليس لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما، وكانت مغطاة بحروق السجائر، ممتدة على مرتبة متسخة في منزل “أم التعذيب” البالغة من العمر 37 عاما، وتم القبض عليها حينما بدأ الجيران في سماع اصوات أشخاص تصرخ من التعذيب، حيث كانت تحرقهم بالسجائر وتعذبهم بقطع أطرافهم، إلا أن الشرطة في أكتوبر عام 1965 ألقت القبض عليها، وسجنت عشرين عاما، ثم أطلق سراحها، وغيرت اسمها وتوفيت بسبب سرطان الرئة في عام 1990.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=199&id=184369