في هذا المقال
ماذا عن تكلفة الإقامة بعد إلغاء نظام الكفالة.. من يتحملها صاحب العمل أم المغترب. فرح الكثير من المغتربين في السعودية بعد أن علموا بصدور قرار يفيد بإلغاء نظام الكفالة في المملكة، على أن يتم البدء في العمل به في شهر مارس من العام المقبل، أي 2021. لكن من المسؤول عن دفع تكاليف الإقامة للمغترب، هذا بالتأكيد من الأسئلة التي ستتبادر إلى أذهان المغتربين.
إلغاء نظام الكفالة السعودية، لمن لا يعرفه، هو نظام متبع في بعض الدول الخليجية، حيث أن البعض الآخر مثل دولة قطر على سبيل المثال قد تخلصت منه منذ ما يقرب من خمس سنوات، علاوة على لبنان، دولة العراق، إضافة إلى المملكة الهاشمية. يقوم هذا النظام على أساس العلاقة بين المغترب، أياً كانت جنسيته، وصاحب العمل، وهو الكفيل لهذا الشخص في دولته. بعض هؤلاء الكفلاء كانوا يسببون الكثير من المشاكل للمغتربين.[1]
قبل أن نتعرف على من يتحمل التكلفة، سنتعرف في ملخص سريع عن النظام الجديد. يذكر أن النظام الجديد، والذي أطلق عليه اسم نظام الإقامة المميزة، وهو الذي سيحل بعد إلغاء نظام الكفالة السعودية، يشبه إلى حد كبير منظمة الجرين كارد المتبعة في الولايات المتحدة الأمريكية. لكن سينقسم هذا النظام إلى نوعين، وهما:
المرجح أن الشخص المغترب هو من سيكون عليه تحمل تلك النفقات، فلقد أصبح باستطاعته أن يحصل على العديد من المميزات مقابل هذا النظام. في النظام الإقامة المحدد سيكون عليه دفع مبلغ، لم يحدد حتى الآن، مقابل تجديد إقامته. لكن في النظام الدائم، بالتأكيد سيكون هناك إجراءات أخرى، لم يصرح عنها حتى الآن.
علاوة على كون المغترب سيستفيد من كونه لا يخضع لأحد، فإن هناك العديد من المميزات الآخرى بعد إلغاء نظام الكفالة في السعودية، تتلخص في التالي:
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=145&id=185199