سيرياستيبس - رصد :
على غرار المشي، ينتمي المشي السريع إلى فئة التمرينات الرياضيّة الهوائيّة البسيطة التي تُحرّك أعضاء الجسم كافة، وتُعزّز اللياقة البدنيّة، كما تُكافئ مؤديها بفوائد صحيّة جمّة.
للمشي السريع لنصف ساعة في اليوم، مع المواظبة على أداء النشاط المذكور لخمسة أيّام في الأسبوع، دور في إحراق السعرات الحراريّة وتعزيز عمليّة التمثيل الغذائي، وبالتالي تحقيق الرشاقة، كما الوقاية من الإصابة بمشكلات صحيّة جمّة.
يُحرّك المشي السريع عضلات الجسم، كعضلات الذراعين والردف والساقين، ويشدّها، وبالتالي هو يمنح الجسم شكلًا متناسقًا، كما يمدّه بالنشاط. ومع المواظبة على أداء هذه الرياضة، سيُلاحظ ممارسها إحراق السعرات الحرارية بصورة تتجاوز المشي المعتدل. مثلًا: إذا كان المشي السريع يحرق حتى 7 سعرات حراريّة في الدقيقة، فإن السعرات المحترقة جراء المشي بصورة معتدلة يعتمد على المسافة المجتازة، ووزن الجسم بشكل رئيس، وأيضًا مقدار المكافئ الأيضي.
1. يُقلّل المشي السريع خطر الإصابة بالنوع الثاني من
السكّري، فهو يُخفّف مستويات السكّر في الدم وفق دراسة أجريت على مصابين
بالسكري بدينين، وخلصت إلى أن المشي السريع لـ30 دقيقة في اليوم، يُساعد في
خفض مستويات السكر في الدم.
2. يحدّ من التهاب المفاصل، كما يخفّف من تفاقم العوارض
المرتبطة بالأخير، إذ هو يُساعد في خفض الوزن وبناء العضلات، الأمر الذي
يُقلّل من الضغط على المفاصل، وزيادة قوّتها، وبالتالي التخفيف من آلام
الركبتين والظهر.
3. تقوية المناعة ورفع مستويات الغلوبولين المناعي في
الدم بنسبة 20%، مع انخفاض ملحوظٍ، بالمُقابل، في أعداد الخلايا اللمفاوية
في الدم.
4. تعزيز صحّة العظام، وزيادة كثافة معادن عظام العمود الفقري القطني، والحدّ من الإصابة بهشاشة العظام.
5. تقوية صحّة القلب، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
6. خفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، كما في صفوف المصابات بارتفاع ضغط الدم.
7. تحسين جودة النوم، وزيادة ساعاته.
8. تعديل المزاج، إذ يُحسّن المشي السريع السعة القصوى
للأُكسيجين، الأمر الذي يُقلّل احتماليّة "الأكل العاطفي"، وبالتالي يُساهم
المشي السريع بصورة غير مباشرة في خسارة الوزن.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=145&id=186024