علاجات تجميلية غير جراحية، أثبتت فعاليتها في محاربة الشيخوخة المبكرة واستعادة جمال وشباب البشرة. ولعلّ أبرزها تقنيتي الديرمابن والهايدرافايشل. في الآتي، تطلعنا اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل والليزر، الدكتورة نورا صالح، حول خصائص وميزات كل من الديرمابن والهايدرافايشل، لاستعادة جمال البشرة وشبابها.
الديرمابن أو الهايدرافايشل لاستعادة شباب البشرة DERMAPEN & HY-DRAFCIAL
اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية والتجميل والليزر، الدكتورة نورا صالح
الديرمابن لاستعادة البشرة الديرمابن DERMAPEN MICRO NEEDLING، هو جهاز صغير يشبه القلم، يحتوي في رأسه على مجموعة من الإبر المجهرية، يتم وخزها في الطبقة السطحية للجلد بعد التخدير الموضعي. تُعتبر تقنية الديرمابن من التقنيات الآمنة والفعالة لعلاج مشكلات جلدية عدّة، وذلك بسبب زيادة عمق الإبر وعددها، ودمج خروجها مع موجات الريديوفريكوينسي الحرارية، للحصول على أفضل النتائج. يمكن كذلك تعزيز عمل تقنية ديرمابن، وذلك من خلال دمجها مع طرق علاجية أخرى، كدمج جلسات الإبر المجهرية مع البلازما، أو محفزات النمو المختلفة، كاستخدام سيروم معزّز غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تغذي البشرة، حيث تكون المسام مفتوحة، كي تتغلغل كافة العناصر داخل الطبقات العميقة من الجلد، ويتم امتصاصها بشكل أفضل خلال تطبيق الديرمابن.
عدد الجلسات والنتائج
لتحقيق النتيجة المرضية، يفضل تطبيق حوالي 3 جلسات متتالية من الديرمابن، على أن يفصل بين الجلسات 4 أسابيع، ويوصى بتكرار الجلسات كل عام.
أما نتائجها، فتبدأ النتائج بالظهور بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الإجراء، وهي المدة التي يحتاجها الجلد لبناء أنسجة صحية جديدة.
الآثار الجانبية للديرمابن؟
عادةً، لا تُسبب تقنية الديرمابن أي مضاعفات، وطبعاً هذا يعتمد إلى حد كبير على خبرة الطبيب. أما الأعراض الجانبية فتقتصر على بعض الاحمرار في البشرة مصحوباً ببعض الألم، سرعان ما يختفي بعد ساعات قليلة.
فوائد الديرمابن الجمالية
يهدف جهاز ديرمابن إلى شد الجلد وتجديد شبابه، وذلك من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين تحت الجلد. بالإضافة إلى تضييق المسام الواسعة، وعلاج ترهل الجلد البسيط، والحدّ من التجاعيد الرفيعة، وعلاج أنواع الندبات المختلفة، والحدّ من السليولايت، وعلاج تساقط الشعر وتحفيز إنبات البصيلات.
الهيدرافيشيال لتعزيز نضارة البشرة
الهيدرافيشيال، هو علاج تجميلي غير جراحي، يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتقشير البشرة وترطيبها، فضلاً عن تغذيتها بالسيروم والعوامل المرطبة. يرتكز على ترددات الراديو المتقدمة لتحفيز الكولاجين، وتحسين الدورة الدموية باستخدام جهاز محمول باليد يسمى هيدرابيل. يحتوي الجهاز على جزء شفط لولبي يدور، ما يخلق تأثير دوامة، فيسهّل عملية إزالة كل الأوساخ والشوائب من بشرتك.
كيفية الإجراء
أثناء الجلسة، يقوم أخصائي التجميل بتحريك طرف الجهاز على وجهك، مع تطبيق مستويات مختلفة من الضغط. يتطلب هذا الإجراء 4 خطوات أساسية، وهي: تنظيف البشرة، شفط جميع الدهون وخلايا الجلد الميتة، ثم التقشير الخفيف، وأخيراً إضافة سيروم لتعزيز نضارة البشرة.
عدد جلسات الهيدرافيشيال الموصى بها والنتائج
عادةً، جلسة واحدة شهرياً تعد كافية لتحقيق النتائج المرجوة، على عكس تقنية الديرمابن. وتوصي الدكتورة نورا بعدم الخضوع لجلسة الهيدرافيشيال للواتي يعانين من المشكلات الجلدية، مثل الإكزيما أو الحبوب الملتهبة. والحرص على تفادي مقشرات فيتامين A أو مقشرات أحماض الفواكه لمدة يومين على الأقل قبل وبعد الإجراء. وكذلك تجنب جلسات الليزر بأنواعها بفاصل أسبوعين، والتعرّض للحرارة الشديدة أو البخار بعد الإجراء. مع مراعاة تطبيق واقٍ شمسي مناسب لنوع بشرتك. يمتاز الهيدرافيشيال بنتائجه الفورية.
فوائد الهيدرافيشيال للبشرة
تنظيف البشرة من الشوائب وإزالة الخلايا الميتة، وترطيب البشرة ومدها بالعديد من مضادات الأكسدة، وتوفير التغذية الأساسية للبشرة، وتقليل ظهورالتجاعيد والخطوط الرفيعة، وعلاج البقع الداكنة وفرط التصبغ، وتوحيد لون البشرة، وتحفيز الجهاز الليمفاوي وتعزيز الدورة الدموية.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=200&id=190541