في قاعة دراسة مبنية بالحجارة بمنطقة الوادي المتصدع الريفية في كينيا، جلست بريسيلا سيتيني، التي ستبلغ التاسعة والتسعين من عمرها يوم غد الجمعة، لتدون ملاحظات جنباً إلى جنب مع تلاميذ يصغرونها بأكثر من 80 عاماً.
وارتدت الزي المدرسي المؤلف من ثوب رمادي وسترة خضراء، وقالت إنها رغبت في العودة إلى المدرسة لتضرب المثل لأحفاد أولادها، وسعياً للعمل بمهنة جديدة.
وأضافت: «أريد أن أصبح طبيبة، لأنني كنت أعمل قابلة»، لافتة إلى أن أبناءها أيدوا قرارها».
وتدرس سيتيني الآن في الصف السادس الابتدائي، وقالت إنها تستمتع أيضاً بالأنشطة المدرسية الأخرى مع أحفاد أبنائها، من بينها دروس التربية البدنية.
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=145&id=190601