وجد فريق من جامعة Vermont أنه كلما كانت حديقة المدينة أكبر، زادت سعادتك، وفقا لدراسة جديدة في الطبيعة الحضرية.
وقاسوا تأثيرات السعادة لمنتزهات المدينة في أكبر 25 مدينة أمريكية، ووجدوا أن فائدة الطبيعة الحضرية على المستخدمين كانت مكافئة تقريبا للارتفاع المزاجي الذي يختبره الناس في أيام العطلات مثل عيد الشكر أو رأس السنة الجديدة.
وللوصول إلى استنتاجاتهم، استخدم العلماء كميات هائلة من البيانات من وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحديد الحالة المزاجية التي تعزز فوائد الطبيعة الحضرية.
وقال المعد الرئيسي تايلور ريكيتس: "تؤكد هذه النتائج الجديدة مدى أهمية الطبيعة لصحتنا العقلية والجسدية"، مضيفا أن "النتائج تأتي في الوقت المناسب نظرا لاعتمادنا المتزايد على المناطق الطبيعية الحضرية خلال جائحة "كوفيد"".
وقال الفريق إنه يجب حماية الطبيعة الحضرية وتوسيعها وإتاحتها قدر الإمكان، لأنها المصدر الوحيد للطبيعة لملايين الأشخاص.
واعتمد الفريق على العمل الذي قاموا به في سان فرانسيسكو، باستخدام منشورات "تويتر" وبيانات تحديد الموقع الجغرافي لتحديد فائدة السعادة التي يحصل عليها الناس من الطبيعة.
وقاموا بتوسيع العمل للتركيز على أكبر 25 مدينة أمريكية من حيث عدد السكان، وتضمنت 1.5 مليون مشاركة على "تويتر" لقياس المشاعر عبر الإنترنت.
ووجد الباحثون فائدة قوية للسعادة من حدائق المدينة، والتي كانت موجودة في جميع الفصول والأشهر والأسابيع والأيام وأوقات اليوم. وكانوا يتوقعون زيادة في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الصيفية، لذلك تم تزويدهم برؤية أنه ثابت طوال العام.
ويقول المعد الرئيسي وطالب الدكتوراه آرون شوارتز: "نحن نتفهم السخرية من استخدام "تويتر" والتكنولوجيا لقياس السعادة من الطبيعة"، لكن هدفنا هو استخدام التكنولوجيا من أجل الصالح العام - لفهم تأثير الطبيعة على البشر بشكل أفضل، والذي يصعب حتى الآن تحديده بأعداد كبيرة".
وتمثل أحد التفسيرات التي اقترحها الباحثون في أن الحدائق الكبيرة توفر فرصا أكبر للاستعادة الذهنية والفصل عن بيئات المدينة.
ونشرت النتائج في مجلة PLOS ONE.
المصدر: ديلي ميل
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=145&id=191259