قام رجل فرنسي محظوظ بتخصيص معظم أرباحه في اليانصيب، التي بلغت 217 مليون دولار لمؤسسة طبيعية أنشأها، بهدف إنقاذ الكوكب.
وفاز جاي بالمبلغ في كانون الأول 2020، وكانت الجائزة الكبرى، هي الأكبر في التاريخ وهو يانصيب مكون من سبعة أرقام يشمل عدة دول أوروبية بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، وتسلم جاي المبلغ من مجموعة اليانصيب الفرنسية.
وأوضح جاي سبب تخصيص أرباحه بهدف حماية البيئة وقال: «يجب أن نتحرك، إنها حالة طوارئ مطلقة، إذا لم يتم فعل أي شيء في هذا الصدد، فستذهب جميع الإجراءات الأخرى سدى».
وأضاف: إن علماء مناخ من جميع أنحاء العالم أفادوا بأن الطاقة المتجددة يجب أن تحل محل الوقود الأحفوري، لمنع المزيد من الآثار المميتة والمدمرة لأزمة المناخ، وخلصت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إلى أن تحول الطاقة يجب أن يحدث في غضون هذا العقد، وهذه التصريحات تدفع جاي نحو التمسك بمشروعه البيئي.
وقال إنه لا يزال بإمكانه تذكر شكوكه وعدم تصديقه لحظة فوزه، وأضاف: «في اللحظة التي اكتشفت فيها أنني الفائز المحظوظ، كانت لدي رغبة في مشاركة حظي مع الآخرين».
وقام جاي بإنشاء مؤسسة بيئية بالمبلغ الذي ربحه سماها أنياما، ورحبت مجموعة اليانصيب بقراره بالتبرع بمعظم جائزته لإنقاذ البيئة.
وأكد جاي أنه تبرع بمعظم أموال الجائزة لدعم هذا المشروع البيئي وأنه سيقدمها بشكل كامل تدريجياً.