أعلن خبراء كلية الطب بجامعة ماريلاند، أن الرجل الذي زرعوا في جسمه قلب خنزير معدل، كان مصابا بفيروس الخنازير.
وتشير The New York Times، إلى أن المدعو ديفيد بينيت خضع لعملية زرع القلب في شهر يناير 2022 ، وكان قلبه الجديد يعمل بصورة طبيعية لمدة شهرين. ولكن العلماء يعتقدون أن سبب وفاته قد يكون فيروس خنازير. لأنه لم تلاحظ أي علامة تشير إلى رفض القلب الجديد.
ومن جانبه أعلن الدكتور بارتلي غريفيت، أخصائي زراعة القلب، الذي أجرى هذه العملية الفريدة، عن حدوث مضاعفات ربما أدت إلى وفاته.
ووفقا له، ربما ساعد وجود الحمض النووي لفيروس لدى المريض، على سوء حالته الصحية بصورة فجائية بعد مضي أكثر من شهر على العملية. ولكن لا يوجد أي دليل على أن المريض أصيب بعدوى فيروسية نشطة، أو أن جسمه رفض قلب الخنزير المعدل.
ويشير غريفيت، إلى أن بينيت كان مصابا بمرض في القلب غير قابل للعلاج، وغير مؤهل لعملية زرع قلب بشري بسبب نقص الأعضاء البشرية، ولم يتبع تعليمات الطبيب من قبل.
ويقول، "بدأنا نفكر بأن الفيروس الذي ظهر سريعا في اليوم العشرين من العملية، بدأ يتطور ومع الوقت انتشر في كل مكان، حتى أن المريض في اليوم 45 من العملية بدا خائفا ومريضا فعلا وكأن شيئا ما حصل. ولم يعد يهتم بأي شيء ولم تكن له رغبة في التحدث معنا. لقد كان مستلقيا على سريره، ويتنفس بصعوبة، ويعاني من حمى خفيفة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=199&id=191633