ولدرجة أنه خطف الاضواء في مؤتمر الطاقات المتجددة , حسب ما تهامس به بعض الحاضرين- بفقد كشف الزير طعمة النقاب عن مجال جديد للاستثمار في الطاقات المستدامة محلياً، عبر الاستفادة من الطاقة الحرارية الأرضية، والتي سجلها خبراء وعمال الوزارة أثناء حفر الآبار النفطية وإجراء مسح حراري لها، حيث يمكن الاستفادة من الحرارة المرتفعة في الآبار الناضبة تحديداً والتي تصل إلى 120 درجة مئوية لتوليد الطاقة بتكاليف بسيطة جداً مقارنة بغيرها، وهي آلية تولد من خلالها في الولايات المتحدة مثلاً 120 ألف م.و، وفي تركيا 2000 م.و، إلا أنها غير مستثمرة محلياً.
وأشار طعمة إلى مشروع تجريبي تجريه وزارة النفط في منطقة أبو رباح اعتماداً على الآبار الناضبة، لتتركز معظم الأسئلة بعد حديثه على آليات وتكاليف الاستثمار الذي لفت انتباه الكثير من المستثمرين الحاضرين، قبل أن يستدرك طعمة مازحاً في الختام مخاطباً وزير الكهرباء: “هذا طبعاً لا يعني أن نتنصل من مهامنا في تأمين الفيول والغاز للمحطات”.
وزير النفط بسام طعمة أكد أن الطاقات المتجددة ليست بديلة عن الأحفورية بل رديفة لها، موضحاً أن الوزارة تزود محطات التوليد العاملة على الفيول بـ6500 طن يومياً ولم تتغير هذه الكمية طيلة الفترة الماضية، علماً أنها ستزيد بعد دخول محطة حلب بالخدمة بمعدل 2000 طن تقريباًيقول الباحث الاقتصادي المصري الشهير احمد هيكل : لقد وصلنا جميعا الى المرحلة التي يجب فيها استثمار كل الأصول المتاحة في أية دولة اينا كانت واين كان تموضعها فإن كل دولنا تمر بزمن صعب ولابد من التصرف بحكمة ومسؤولية وعدم الرهان الا على العمل والانتاج ؟
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=136&id=191748