بواسطة تقنية الليدار، التي يطلق عليها اسم «الليزر في السماء»، اكتشف فريق دولي من الباحثين، شبكة من المدن المفقودة في منطقة الأمازون، بمنطقة الغابات الاستوائية في بوليفيا.
هذه المدن تم إخفاؤها تحت ظلال الأشجار السميكة لعدة قرون، وكان قد تم بناؤها بين 500-1400 بعد الميلاد، وهي تقع في غابات السافانا.
وفي المدن مجموعة من الهياكل المعقدة، وشبكة واسعة من الخزانات والجسور، وهذا الاكتشاف يتحدى فكرة أن الأمازون منظر طبيعي تاريخي في الأصل، مفسرين أنها كانت موطناً للتمدن المبكر الذي أنشأه السكان الأصليون وأداروه منذ سنوات طويلة.