العمل على تحريك خط خاص يزود سورية بمليون برميل شهريا
مليونا برميل وصلت بانياس .. وحاجة البلاد 3 ملايين . والانتظام سيحسن المشتقات والكهرباء ؟



وصول ناقلة نفط إيرانية إلى الساحل السوري - أوغاريت بوست

دمشق - خاص لسيرياستيبس :

إذاً لقد وصل الى ميناء بانياس مليوني برميل نفط عبر ناقلتين قادمتين من إيران وفق خط الإئتمان الذي تم تفعيله مؤخراً بين البلدين الصديقين  سورية وايران  , مايبشر بتحسن واقع المشتقات النفطية وواقع توليد الكهرباء عما هو عليه حالياً "طبعا تحسن نسبي "  , بمعنى أنه سيتم تقليص مدة وصول رسائل البنزين والمازوت كما ستخف ساعات التقنين الكهربائي قليلا بعدما وصلت الى ربع ساعة وصل في ريف اللاذقية مقابل 6 ساعات قطع على سبيل المثال ؟ .
حاجة سورية من النفط شهريا هي 3 ملايين برميل  , والواضح أن الخط الائتماني وبعد تحريكه سيساعد سورية في تأمين جزء مهم من احتياجاتها .. مع الإشارة هنا أن تواتر الشحنات وانتظامها سيساعد في تحقيق بعص الاستقرار لواقع المشتقات النفطية ولكنها لاتكفي الاحتياجات كاملة وهذا يعني الاستمرار بتطبيق سياسة إدارة النقص والترشد في المواد النفطية
ولكن مايبعث على التفاؤل ووفقا لمعلومات خاصة " لسيرياستيبس " هو وجود إتفاق لخط خاص مع إيران يقضي بإرسال مليون برميل نفط شهرياً الى سورية , وحيث يجري العمل على تحريكه أيضاً , واذا ماوضع هذا الخط في الخدمة فإن الأمور ستذهب الى المزيد من التحسن والاستقرار  .
وكي لايكون هناك إفراط في التفاؤل فعلينا التيقن أّن الأمور مرتبطة بتواتر وانتظام  وصول الشحنات عبر خط الائتمان وهذا مانتمناه خاصة وأن العلاقات الاقتصادية بين سوية وايران دخلت مرحلة جديدة من الدفع والتحريك بعد زيارة السيد الرئيس بشار الاسد الى إيران وحيث لن تظهر فقط في توقيع وتفعيل خط الائتمان بل في تحريك النشاط الاقتصادي ككل بين البلدين عبر استثمارات مهمة يجري التحضير لها أو لإطلاقها بأسرع وقت ممكن , وعبر تنشيط التبادل التجاري الذي يتوقع أن يلامس عتبة الملياري دولار في غضون الثلاث سنوات القادمة , إلى جانب قيام إيران بتنفيذ مشاريع استراتيجة ترتبط بالبنية التحتية وغيرها من التعاون الذي تلقى دفعة قوية من قيادتي البلدين .
بالنسبة للكهرباء فبكل تأكيد سيتحسن انتاجها نتيجة توفر الفيول بكميات أكبر ولكن تبقى المشكلة الأساسية في  في انخفاض كفاءة محطات الكهرباء وزيادة الاستهلاك النوعي فيها , والسبب أنه  طوال السنوات الماضية تم إهمال موضوع الصيانة ما أدى الى انخفاض الكفاءة والحالة الفنية والحاجة الى وقود اكثر لانتاج كهرباء أقل ؟
وهذا تسبب في زيادة الاستهلاك النوعي للوقود مقابل كل واط منتجة نتيجة عدم الصيانة  ولو إن إدارات وزارة الكهرباء  المتعاقبة حرصت على اجراء الصيانات الدورية للمحطات  لكان وضع الكهرباء افضل بكثير مما هي عليه الآن حتى مع انخفاض كميات الوقود إن حصلت وكانت هي السبب فعلاً ؟
وبمثال توضيحي فإن هناك محطات وبسبب عدم اجراء الصيانة لها من المفترض  ان نفس كمية الوقود التي كانت تعطي 10 ميغا كهرباء فإنها و بسبب عدم الصيانة تعطي 5 ميغا فقط وعليكم تخيل الامر وهو مالاتعترف به وزارة الكهرباء حيث تصر على تسويق نقص الوقود كسبب رئيسي لانخفاض التوليد وبالتالي ارتفاع ساعات التقنين
عندما دفعت الحكومة وزارة الكهرباء إلى التشغيل القسري لمحطات توليد الكهرباء ومنعها من إيقافها لإجراء الصيانات، فإنها أوصلت هذه المجموعات إلى الانهيار التام، ودليل ذلك أن القائمين على قطاع الكهرباء اليوم يؤكدون أنه مع دخول مجموعات التوليد الجديدة فإن وضع الكهرباء سيتحسن، وبالتفسير فإن المجموعات الجديدة ستنتج كميات أكبر من الكهرباء بنفس كمية الوقود، فتصوروا أن إحدى مجموعات التوليد استطاعتها ١٥٨ ميغا تُنتج اليوم ٤٠ ميغا وتستهلك من الوقود كمية إنتاج ١٥٨ ميغا.
على كل النفط وصل بمقدار مليوني برميل  , و تواتر وانتظام الشحنات وعدم انقطاعها وبشكل سيؤمن الاستقرار في الكميات وعدم حصول أزمات خانقة  
 





المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=136&id=192055

Copyright © 2006 Syria Steps, All rights reserved - Powered by Platinum Inc