طائرات
الاجنحة تعني الأمان .. وجودة الخدمات
دمشق - سيرياستيبس :
لم يكن تكريم شركة أجنحة الشام للطيران .. لعشرات مكاتب السياحة والسفر من مختلف المحافظات , فقط لان هذه المكاتب حققت أعلى مبيعات وايرادات للشركة .. بل لأنّ فلسفة شركة أجنحة الشام التي تعمل في سورية منذ عام 2007 تقوم على أنّ النجاح والثبات إنّما هو حالة جماعية .. وتحقيق النجاح رغم كل الظروف التي عبرت خلال السنوات الماضية إنما هو تعبير عن أنّ الوجهة الحقيقية للجميع هو الوطن .
لقد كان التكريم بمثابة رسالة ثقة بالبلد والاستثمار وتجسيد لدور المال الوطني في كل ظروف البلد .. وهو ما عبر الاستاذ أنور شموط رئيس مجلس ادارة اجنحة الشام الذي يبدو الاكثر فرحاً وفخرا .. فهو عندما بدأ مع عائلته هذه المغامرة قبل خمسة عشر عاماً في ظل ظروف صعبة للغاية كأول شركة طيران خاصة كان يخوض معركة عسيرة فاقمتها ظروف الازمة ، لكن الاصرار على الاستثمار في الوطن جعله اليوم يفخر بشركتهم العملاقة وهو يرى عشرات المكاتب التي تشغل مئات العمال لشركة تنقل مئات الالاف من البشر لتصل سورية بالعالم ..
.. شركة أجنحة الشام التي قاومت ظروف الحرب والعقوبات والحصار بثبات وشجاعة و عناد , بل عملت لتكون واحدة من الشركات الأولى على مستوى الإقليم رغم كل الفروقات على الأقل في عدد الطائرات والمحطات .. عملت بثبات على رفع سو ية خدماتها والتميز بها لتضاهي أهم شركات الطيران , فالتزمت التزاما كاملاً بمعايير السلامة وجودة الخدمات واستعانت بخيرة الطيارين .. واستطاعت بناء كادر مدرب ومؤهل من الموظفين .. بل إنّ أجنحة الشام اليوم تضم نخبة من الفنيين والمدراء .. ولديها شبكة مهمة ونوعية من العلاقات مع مكاتب السياحة والسفر داخل وخارج البلاد .. وفي كل ذلك تتقن الأجنحة مفاهيم وقواعد العمل المؤسساتي .. تحترم القوانين وتلتزم بها .. لذلك يبدو سهلا عليها التكيف مع أصعب الظروف وما قدرتها على التعامل مع حادثة ضرب مطار دمشق الدولي .. إلا مثالا على ذلك, عندما تمكن من استخدام مطار حلب الدولي لتسيير رحلاتها ؟, و هي تنظر اليوم الى مطار حلب كمطار حيوي ومهم لذلك قامت ببناء خطة عمل للعمل منه ومن خلاله بغية توسيع قاعدة المسافرين الذين تقوم بخدمتهم , لذلك لم تتعامل مع مطار حلب كحل مؤقت لرحلاتها بل هي اليوم تنفذ منه وإليه العديد من الرحلات الاسبوعية .. وسط ترحيب من المسافرين خاصة في ظل وجود عدد كبير من الحلبيين ومن مواطني المدن القريبة من حلب في الخارح وبالتالي يحتاجون الى خطوط تقلهم إلى المطار الأقرب من مقاصدهم سواء داخل حلب أو خارجها .
اليوم تصل طائرات الأجنحة المجهزة والراقية الى 13 محطة من بينها موسكو والشارقة وأبو ظبي و الكويت ويرفان و طهران وبعض هذه المحطات تنفذ الاجنحة اليها ومنها أكثر من رحلة اسبوعيا مثل موسكو وهناك محطات مهمة تنفذ اليها خمس رحلات اسبوعياً مثل الشارقة التي يتمتع المسافر إليها على متن الأجنحة بطيف واسع من الخدمات التي تجعل السفرعليها خيارا موفقا بدليل الامتلاء شبه الكامل للرحلات من والى الشارقة .
وعلى ذكر الخدمات فإن خطوط الأجنحة تقدم خدمات كثيرة مهمة منها خدمة اللوموزين وهي خدمة تضمن إيصال ركاب الدرجة الممتازة من والى المطار مجانا .. الى جانب خدمة اختيار المقعد و خدمة الوزن الاضافي ..
كل هذا القدر من الاحترافية في عمل الأجنحة جعل مكاتب السياحة والسفر قادرة ومتحمسة لتخديم الشركة والترويج للسفر على متن خطوطها ودائما تحت شعار الالتزام براحة وخدمة المسافر
الخبير والمحلل السياسي السوري علاء أصفري الذي حضر تكريم مكاتب السياحة والسفر ألقى كلمة خلال الحفل قال فيها : أنّ الاجنحة اختارت منذ البداية ان تبقى في سورية وان تتقدم وتطور نفسها , لذلك لم تكن الحرب مانعاً ولاحتى العقوبات عائقا أمام ثباتها وإصرارها , واصفاً الأجنحة بالشركة التي صمدت بل باتت واحدة من مؤشرات تعافي الاقتصاد السوري نتيجة قدرتها على الصمود والتقدم في العمل بل استطاعت ان تمسك ناصية المنافسة وفرض وجودها كخيار أمام القادمين الى سورية عوضا عن شركات الطيران في الدول المجاورة وتعقيدات السفر عبرها ..
الدكتور أسامة الساطي مدير التطوير العلاقات العامة في شركة الأجنحة : رأى أنّ الاجنحة تمكنت من امتلاك رؤية متكاملة للعمل .. فلم تهمل تفصيلا مهما كان بسيطا .. واستطاعت ان تقنع زبائنها بمستوى الخدمات الراقية من لحظة شراء شراء تذكرة الطيران .. وهنا كان لمكاتب السياحة الدور في تقديم الاجنحة بشكل صحيح وبناء على معطيات واقعية وراسخة .. مؤكدا وفاء الشركة لعملائها ولكل من يتعاون معها اينما كانوا
واصفا تكريم تكريم للمكاتب وشركات السياحة التي تعمل جنباً إلى جنب مع أجنحة الشام للطيران بالتقليد السنوي الذي تقوم به الشركة عبر دعوة شركائها في النجاح والعمل من مكاتب السياحة والسفر العاملة في سورية والتي تحقق المراتب الأولى في أعلى المبيعات لافتاً إلى أن المكاتب تفيد الشركة بإعطائها التغذية الراجعة عن الخدمات وآراء المسافرين وهو ما تستفيد منه أجنحة الشام للطيران لتطوير العمل.
اليوم الأجنحة تحلق الى 13 محطة ولديها خطة داذمة وتعمل بدأب ووفق رؤى استراتجية في سبيل توسع عددها .. ومؤخرا تم شطب الاجنحة من العقوبات الأوربية مايحيي فرصة تسيير رحلاتها الى أوربا حيث يوجد عدد كبير من الجاليات السورية ..
ورغم صعوبة الأمر فإن الأمر ليس مستحيلا طالما أنّ الأجنحة تحاول وتعمل من أجل تحقيق حضور أقوى في عالم الطيران , و في ظل حوار تقوده الشركة مع المنظمات الدولية المعنية بالطيران خاصة وأن هناك التزام من الاجنحة بكافة معاييرالسلامة ومستوى الخدمات المعترف بها عالميا .
.. أصحاب مكاتب السياحة والسفر المكرمين أكدوا : أنّ عملهم مع الأجنحة تحول الى حالة إنتماء وعمل مشترك .. فالجميع يعمل من أجل الجميع والكل متفق على أن خيار البقاء في البلد كان موفقا ووطنيا , وقال أحد الوكلاء منذ البداية علمنا ان الأجنحة لن تخذلنا بل رعتنا وساعدتنا في عملنا من خلال الايفاء بوعودها .. والالتزام بكل كلمة تقولها وتوجهها لزبائنها . فشركة الأجنحة وبفضل رؤيتها وتطلعها الى الامام .. تؤمن باحترافية العمل وبضرورة الالتزام بكل تفصيل لأن التفاصيل تبني الكل ولايمكن التهاون بأي جزئية حتى ولو كانت قي ابسط الخدمات التي تقدمها ..
يوسف مويشة صاحب مؤسسة (مويشة للسياحة والسفر) ووكيل أجنحة الشام للطيران في محافظة طرطوس قال : إن الشركة أصبحت حالة وطنية حيث كانت سباقة إلى خدمة زبائنها وهي رديفة للشركة السورية للطيران لافتاً إلى أن التكريم جزء صغير مما تقدمه الشركة للعاملين معها وهي فريق متكامل من عائلة الطيران تقدم أفضل ما لديها للبلد.
عبد اللطيف صابوني صاحب مكتب (جاد للسياحة والسفر) ووكيل أجنحة الشام في حلب أشار إلى أن الشركة قدمت الدعم لقطاع السفر والسياحة في سورية وخاصة مدينة حلب بافتتاح عدة خطوط طيران إلى مطارها وقدمت التسهيلات لكافة المغتربين للوصول بسلامة وسرعة وبتكاليف مقبولة معتبراً أن التكريم يعكس حالة معنوية وتحفيزية تهدف إلى تحسين واقع الخدمات.
جينا عطا الله وكيل أجنحة الشام في دمشق ومديرة مكتب رامات بينت أن المكتب له فرعان في دمشق وفرع في جرمانا وهو الأول في المبيعات في سورية والتكريم يرد جزءاً من تعبه. ولفتت عطا الله إلى أن أجنحة الشام شركة وطنية استطاعت رغم الظروف والضغوط أن تستمر وتعمل على وجهات متعددة ونأمل بفتح وجهات أكبر مبينة أن
هكذا تعبرُ شركة الاجنحة اليوم الموسم السياحي بنجاح .. بل تعبر العام ٢٠٢٢ بكثير من القوة بعد ان تكرست كناقل مهم من والى سورية وحيث يبدو عدد الرحلات في تصاعد واضح في ظل عودة الحركة السياحية والحركة الاقتصادية والرياضية والأهم هو حركة قدوم المغتربين الى أرض الوطن وحيث تبدو الأجنحة خياراً أولاً لدى الكثير منهم ..
يذكر أن الاحتفال الذي اقامته شركة أجنحة الشام لتكريم مكاتب السياحة والسفر أقيم في فندق ايبلا بمشاركة مسؤولي الشركة وحضور عدد من الشخصيات الاقتصادية واعضاء غرف التجارة والفنانين وأهل الصحافة والاعلام .
المصدر:
http://syriasteps.net/index.php?d=134&id=192445